responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 109
«ما كانت الذراع أحب اللحم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه كان لا يجد اللحم إلا غبا، وكان يعجل إليها لأنها أعجلها نضجا» [1] .
162- حدثنا محمود بن غيلان. حدثنا أبو أحمد. حدثنا مسعر، قال سمعت شيخا من فهم [2] ، قال سمعت عبد الله بن جعفر [3] يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«إن أطيب اللحم لحم الظهر» [4] .
163- حدثنا سفيان بن وكيع. حدثنا زيد بن الحباب عن عبد الله بن المؤمل [5] عن ابن أبي مليكة [6] عن عائشة رضي الله عنها:
«أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعم الادام الخلّ» [7] .
164- حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو بكر بن عيّاش [8] عن ثابت أبي حمزة الثمالي [9] عن الشعبي عن أم هانىء قالت:
«دخل عليّ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أعندك شيء؟ فقلت لا إلا خبز يابس وخلّ، فقال هاتي، ما أقفر بيت من أدم فيه الخلّ» [10] .

[1] وأخرجه الترمذي في الاطعمة برقم 1839 والغب: بكسر الغين، المرة بعد المرة.
[2] قيل اسمه محمد بن عبد الله، وقيل محمد بن عبد الرحمن، وقيل هو أبوحي.
[3] ابن أبي طالب أبو جعفر الهاشمي.
[4] أخرجه ابن ماجه في الأطعمة باب أطايب اللحم ك 29 ب 28 ح 2308.
[5] عبد الله بن المؤمل: المخزومي المكي، أخذ عن أبي مليكة وعطاء، وأخذ عنه الشافعي وأبو سعدونة وخلق ولي قضاء مكة. قال ابو داود: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. وقال زين الحفاظ: ضعفه الجمهور توفي سنة «180» هـ.
[6] ابن أبي مليكة: عبد الله بن عبيد الله، ثقة فقيه، من الطبقة الثالثة، خرج له الجماعة.
[7] وأخرجه الترمذي في الأطعمة برقم 1841 ومسلم في الأشربة باب فضيلة الخل برقم 2051.
[8] أبو بكر بن عياش: ثقة عابد، من الطبقة السابعة، ساء حفظه لما كبر. قيل هذا اسمه وقيل عبد الله أو محمد أو سالم، وغير ذلك خرج له الجماعة.
[9] ثابت أبي حمزة الثمالي: روى عن أنس وعدة، وروى عنه وكيع وأبو نعيم وخلق، ضعفوه.
[10] وأخرجه الترمذي في الأطعمة برقم 1842 وهو مما تفرد به. وما أقفر: أي ما خلا.
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست