responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 107
الشفرة [1] فجعل يحز، فحز لي بها منه. قال [2] فجاء بلال يؤذنه [3] بالصلاة فألقى الشفرة فقال: ما له؟ تربت [4] يداه؟ قال: وكان شاربه [5] قد وفى [6] فقال له أقصّه [7] لك على سواك أو [8] قصه على سواك» [9] .
158- حدثنا واصل بن عبد الأعلى [10] . حدثنا محمد بن فضيل [11] عن أبي حيان التيمي [12] عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال:
«أتي النبي صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع، وكانت تعجبه، فنهش منها» [13] .

[1] أي السكين.
[2] أي قال المغيرة.
[3] أي يعلمه بوقتها.
[4] تربت يداه: بفتح التاء وكسر الراء. جاء في شرح سنن الترمذي 1/ 128 بشرح حديث رقم 113 أصل هذه الكلمة افتقرت، ولكن العرب اعتادت استعمالها غير قاصدة حقيقة معناها الأصلي فيذكرون تربت يداك، وقاتله الله ما أشجعه، ولا أم لك ولا أب لك، وثكلته أمه وويل أمه الخ، يقولونها عند انكار الشيء، أو الزجر عنه أو العزم عليه، أو استعظامه أو الحث عليه أو الاعجاب به/ والله أعلم/ وانظر شرح مسلم للنووي 3/ 221.
[5] في رواية أبي داود رقم 188 وكان شاربي فيكون الضمير عائد إلى بلال، وفيه التفات من التكلم إلى الغيبة. والتقدير: قال المغيرة: وكان شارب بلال قد طال وأشرف على فمه. والذي يقص منه هو الذي يسيل على الفم.
[6] وفى: أي طال وأشرف على فمه.
[7] بتقدير همزة الاستفهام أي أأقصه لك على سواك. والسواك هو عود الاراك الذي يستاك به. فيوضع العود تحت الشارب ثم يقص ما فضل عن السواك.
[8] «أو» شك من الرواة من المغيرة أو غيره في أي العبارتين قالها النبي صلى الله عليه وسلم و «قصه» فعل أمر. أي قصه أنت.
[9] وأخرجه ابو داود في الطهارة برقم 188 وابن ماجه.
[10] واصل بن عبد الأعلى: الكوفي، ثقة، مات سنة «244» هـ خرج له مسلم والأربعة.
[11] محمد بن فضيل: أبو عبد الرحمن الكوفي، صدوق ثقة تشيع. توفي سنة «194» هـ. خرج له الجماعة.
[12] أبو حيان التيمي: اسمه يحيى بن سعيد الكوفي، إمام عابد زاهد. توفي سنة «145» هـ. خرج له الستة.
[13] أخرجه الترمذي في الاطعمة برقم 1838 وابن ماجه برقم 3307 والبخاري ومسلم.
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست