responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 105
رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولا نعرف له إلا هذا الحديث الواحد وأبو خالد اسمه سعد.
153- حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة [1] أنه سمع أنس بن مالك يقول:
«إن خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه. قال أنس فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام، فقرّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزا من شعير ومرقا فيه دبّاء وقديد [2] ، قال أنس فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء حوالي القصعة [3] ، فلم أزل أحبّ الدباء من يومئذ» [4] .
154- حدثنا أحمد بن إبراهيم الدروقي [5] وسلمة بن شبيب ومحمود بن غيلان قالوا حدثنا أبو أسامة [6] عن هشام بن عروة عن عائشة قالت:
«كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل» [7] .
155- حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني [8] . حدثنا حجاج بن محمد [9] قال:

[1] إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة: ثقة ثبت مات في زمن معاوية خرج له الجماعة.
[2] القديد: لحم مملح مجفف في الشمس أو غيرها.
[3] القصعة: بفتح القاف هي التي يأكل منها عشرة والصحفة: التي يأكل منها خمسة.
[4] أخرجه الترمذي في الأطعمة برقم 1851 والبخاري في الاطعمة باب الدباء، ومسلم في الاشربة باب أكل اليقطين برقم 2041 وابو داود في الاطعمة برقم 3782 والنسائي.
[5] أحمد بن إبراهيم الدروقي: البغدادي الحافظ، له تصانيف، توفي سنة «246» هـ.
[6] أبو أسامة: قيل اسمه حماد بن أسامة، الكوفي الحافظ، كان حجة. خرج له الجماعة.
[7] أخرجه الترمذي في الاطعمة برقم 1833 والبخاري في الأطعمة باب الحلواء والعسل وفي الأشربة والطب وترك الحيل ومسلم. وأبو داود في الاشربة باب شراب العسل برقم 3715 وابن ماجه في الاطعمة برقم 3323.
[8] الحسن بن محمد الزعفراني: البغدادي صاحب الشافعي، روى له البخاري والأربعة. وثقه النسائي وغيره.
[9] حجاج بن محمد: الترمذي، نزل بغداد ثم المصيصة. قال أحمد: ما كان أضبط وأشد تعاهده للحروف. خرج له الستة.
نام کتاب : الشمائل المحمدية - ط إحياء التراث نویسنده : الترمذي، محمد بن عيسى    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست