responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشمائل الشريفة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 99
127 - كَانَ إِذا أكل لم تعد أَصَابِعه مَا بَين يَدَيْهِ ت خَ عَن جَعْفَر ابْن أبي الحكم مُرْسلا أَبُو نعيم فِي الْمعرفَة عَنهُ عَن الحكم بن رَافع بن سيار طب عَن الحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ ح
كَانَ إِذا أكل لم تعد أَصَابِعه مَا بَين يَدَيْهِ لِأَن تنَاوله كَانَ تنَاول تقنع ويترفع عَن تنَاول النهمة والشره وَكَأن يَأْمر بذلك غَيره أَيْضا فَيَقُول سم الله وكل مِمَّا يليك تخ عَن جَعْفَر بن أبي الحكم الأوسي مُرْسلا أَبُو نعيم فِي كتاب الْمعرفَة أَي معرفَة الصَّحَابَة عَنهُ أَي عَن أبي جَعْفَر عَن الحكم بن نَافِع بن سبأ كَذَا هُوَ فِي خطّ المُصَنّف وَالظَّاهِر أَنه سبق قلم فَإِن الَّذِي وقفت عَلَيْهِ بِخَط الْحَافِظ ابْن حجر فِي مَوَاضِع سِنَان بنونين وَهُوَ الْأنْصَارِيّ الأوسي لَهُ ولأبيه صُحْبَة وَفِي التَّقْرِيب صَحَابِيّ لَهُ حَدِيث مُخْتَلف فِي إِسْنَاده طب عَن الحكم بن عَمْرو الْغِفَارِيّ بِكَسْر الْمُعْجَمَة من بني ثَعْلَبَة أخي غفار نزل الْبَصْرَة فَاسْتَعْملهُ زِيَاد على خُرَاسَان رمز المُصَنّف لحسنه وَلَيْسَ بسديد فَهُوَ ضَعِيف
128 - كَانَ إِذا أكل أَو شرب قَالَ الْحَمد لله الَّذِي أطْعم وَسَقَى وسوغه وَجعل لَهُ مخرجا د ن حب عَن أبي أَيُّوب // صَحَّ //
كَانَ إِذا أكل أَو شرب قَالَ عقبه الْحَمد لله الَّذِي أطْعم وَسَقَى وسوغه أَي سهل دُخُوله فِي الْحلق وَمِنْه {وَلَا يكَاد يسيغه}
أَي يبتلعه وَجعل لَهُ مخرجا أَي السَّبِيلَيْنِ قَالَ الطَّيِّبِيّ ذكر نعما أَرْبعا الْإِطْعَام والإسقاء والتسويغ وسهولة الْخُرُوج فَإِنَّهُ خلق الْأَسْنَان للمضغ والريق للبلع وَجعل الْمعدة مقسمًا للطعام وَلها مخارج فالصالح مِنْهُ ينبعث إِلَى الكبد وَغَيره ينْدَفع فِي الأمعاء كل ذَلِك فضل ونعمة يجب الْقيام بواجبها من الشُّكْر بالجنان والبث بِاللِّسَانِ وَالْعَمَل بالأركان د ن حب عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ قَالَ ابْن حجر // حَدِيث صَحِيح //

نام کتاب : الشمائل الشريفة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست