responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشمائل الشريفة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 295
عشرَة وتسع عشرَة وَإِحْدَى وَعشْرين) ت ك عَن أنس طب ك عَن ابْن عَبَّاس // صَحَّ //
كَانَ يحتجم فِي الأخدعين عرقان فِي مَحل الْحجامَة من الْعُنُق والكاهل بِكَسْر الْهَاء وَهُوَ مقدم أَعلَى الظّهْر مِمَّا يَلِي الْعُنُق وَهُوَ الثُّلُث الْأَعْلَى وَفِيه سِتّ فقرات وَقيل مَا بَين الْكَتِفَيْنِ وَقيل موصل الْعُنُق مَا بَين الْكَتِفَيْنِ وَكَانَ يحتجم لسبع عشرَة من الشَّهْر وتسع عشرَة وَإِحْدَى وَعشْرين مِنْهُ وعَلى ذَلِك درج أَصْحَابه فَكَانُوا يستحبون الْحجامَة لوتر من الشَّهْر لأفضلية الْوتر عِنْدهم ومحبتهم لَهُ لحب الله لَهُ ثمَّ إِن مَا ذكر من الْحجامَة فِي الاخدعين والكاهل لَا يُنَافِيهِ مَا قبله من احتجامه فِي رَأسه وهامته لِأَن الْقَصْد بالاحتجام طلب النَّفْع وَدفع الضّر وأماكن الْحَاجة من الْبدن مُخْتَلفَة باخْتلَاف الْعِلَل كَمَا بَينه ابْن جرير ت ك فِي الطِّبّ عَن أنس ابْن مَالك طب ك فِي الطِّبّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ التِّرْمِذِيّ // حسن غَرِيب // وَقَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ فِي وضع لكنه قَالَ فِي آخر لَا صِحَة لَهُ
539 - (كَانَ يحدث حَدِيثا لَو عده الْعَاد لأحصاه) ق د عَن عَائِشَة // صَحَّ //
كَانَ يحدث حَدِيثا لَيْسَ بمهذرم مسرع وَلَا متقطع بتخلله السكتات بَين أَفْرَاد الْكَلم بل يُبَالغ فِي إفصاحه وَبَيَانه بِحَيْثُ لَو عده الْعَاد لأحصاه أَي لَو أَرَادَ المستمع عد كَلِمَاته أَو حُرُوفه لأمكنه ذَلِك بسهولة وَمِنْه أَخذ أَن على الْمدرس أَن لَا يسْرد الْكَلَام سردا بل يرتله ويزينه ويتمهل ليتفكر فِيهِ هُوَ وسامعه وَإِذا فرغ من مَسْأَلَة أَو فصل سكت قَلِيلا ليَتَكَلَّم من فِي نَفسه شَيْء ق د من حَدِيث هِشَام عَن أَبِيه عَن عاشئة قَالَ عُرْوَة كَانَ أَبُو هُرَيْرَة يحدث وَيَقُول اسمعي ياربة الْحُجْرَة وَعَائِشَة تصلي فَلَمَّا قَضَت صلَاتهَا قَالَت لعروة أَلا تسمع إِلَى هَذَا ومقالته آنِفا إِنَّمَا كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحدث حَدِيثا إِلَخ

نام کتاب : الشمائل الشريفة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست