مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الشمائل الشريفة
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
24
كَانَ أَبيض مشربا بحمرة أَي مخالط بياضه حمرَة كَأَنَّهُ سقى بهَا ضخم الهامة بِالتَّخْفِيفِ أَي عَظِيم الرَّأْس وعظمه ممدوح مَحْبُوب لِأَنَّهُ أعون الإدراكات ونيل الكمالات أغر أَي صبيح أَبْلَج أَي مشرق مضيء وَقيل الأبلج من نقى مَا بَين حاجيه من الشّعْر فَلم يقترنا وَالِاسْم البلج بِالتَّحْرِيكِ وَالْعرب تحب البلج وَتكره الْقرن أهدب الأشفار قد سَمِعت مَا قيل فِيهِ وَحذف العاطف فِيهِ وَفِيمَا قبله ليَكُون أدعى إِلَى الإصغاء إِلَيْهِ وأبعث للقلوب على تفهم خطابه فَإِن اللَّفْظ إِذا كَانَ فِيهِ نوع غرابة وَعدم ألفة أصغى السّمع إِلَى تدبره والفكر فِيهِ فَجَاءَت الْمعَانِي مسرودة على نمط التعديد إشعارا بِأَن كلا مِنْهَا مُسْتَقل بِنَفسِهِ قَائِم بِرَأْسِهِ صَالح لانفراده بالغرض الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ
5 - (كَانَ أحسن النَّاس وَجها وَأَحْسَنهمْ خلقا لَيْسَ بالطويل الْبَائِن وَلَا بالقصير) ق عَن الْبَراء // صَحَّ //
كَانَ أحسن النَّاس وَجها حَتَّى من يُوسُف قَالَ الْمُؤلف من خَصَائِصه أَنه أُوتى كل الْحسن وَلم يُؤْت يُوسُف إِلَّا شطره وَأَحْسَنهمْ خلقا بِضَم الْمُعْجَمَة على الْأَرْجَح فَالْأول إِشَارَة إِلَى الْحسن الْحسي وَالثَّانِي إِشَارَة إِلَى الْحسن الْمَعْنَوِيّ ذكره ابْن حجر وَمَا رَجحه مَمْنُوع فقد جزم الْقُرْطُبِيّ بِخِلَافِهِ فَقَالَ الرِّوَايَة بِفَتْح الْخَاء وَسُكُون اللَّام قَالَ أَرَادَ حسن الْجِسْم بِدَلِيل قَوْله بعده لَيْسَ بالطويل إِلَخ قَالَ وَأما مَا فِي حَدِيث أنس الْآتِي فروايته بِضَم الْخَاء وَاللَّام فَإِنَّهُ عَنى بِهِ حسن المعاشرة بِدَلِيل بَقِيَّة الْخَبَر وَفِي رِوَايَة وَأحسنه بِالْإِفْرَادِ وَالْقِيَاس الأول قَالَ أَبُو حَاتِم لَا يكادون يَتَكَلَّمُونَ بِهِ إِلَّا مُفردا وَقَالَ غَيره جرى على لسانهم بِالْإِفْرَادِ وَمِنْه حَدِيث ابْن عَبَّاس فِي قَول أبي سُفْيَان عِنْدِي أحسن الْعَرَب وأجمله أم حَبِيبَة بِالْإِفْرَادِ فِي الثَّانِي لَيْسَ بالطويل الْبَائِن بِالْهَمْز وَجعله بِالْيَاءِ وهم أَي الظَّاهِر قَوْله من بَاب ظهر أَو المفرط طولا الَّذِي بعد عَن حد الِاعْتِدَال وفَاق سواهُ من الرِّجَال وَلَا بالقصير بل كَانَ إِلَى الطول أقرب كَمَا أَفَادَهُ وصف الطَّوِيل بالبائن دون الْقصير بمقابله وَجَاء مُصَرحًا بِهِ فِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ وَزعم أَن تَقْيِيد الْقصير بالمتردد فِي رِوَايَة لوُجُوب حمل الْمُطلق على الْمُقَيد يَدْفَعهُ أَن حمله عَلَيْهِ فِي النَّفْي لَا يجب وَفِي الْإِثْبَات تَفْصِيل ق عَن الْبَراء ابْن عَازِب وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا جمع مِنْهُم الخرائطي
نام کتاب :
الشمائل الشريفة
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
24
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir