مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الشمائل الشريفة
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
131
كَانَ إِذا خطب امْرَأَة فَرد لم يعد إِلَى خطبتها ثَانِيًا فَخَطب امْرَأَة فَأَبت ثمَّ عَادَتْ فأجابت فَقَالَ قد التحفنا لحافا بِكَسْر اللَّام كل ثوب يتغطى بِهِ كنى بِهِ عَن الْمَرْأَة لكَونهَا تستر الرجل من جِهَة الإعفاف وَغَيره غَيْرك أَي تزوجت امْرَأَة غَيْرك وَهَذَا من شرف النَّفس وعلو الهمة وَمن ثمَّ قيل
(يَا صَاح لَو كرهت كفى مباينتي ... لَقلت إِذْ كرهت كفى لَهَا بيني)
(لَا أَبْتَغِي وصل من لَا يَبْتَغِي صلتي ... وَلَا أُبَالِي حبيبا لَا يباليني)
قَالَ الْمُؤلف وَهَذَا من خَصَائِصه ثمَّ هُوَ يحْتَمل التَّحْرِيم وَيحْتَمل الْكَرَاهَة قِيَاسا على إمْسَاك كارهته وَلم أر من تعرض لَهُ ابْن سعد عَن مُجَاهِد مُرْسلا
192 - كَانَ إِذا خلا بنسائه أَلين النَّاس وَأكْرم النَّاس ضحاكا بساما ابْن سعد وَابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة ض
كَانَ إِذا خلا بنسائه أَلين النَّاس وَأكْرم النَّاس ضحاكا بساما حَتَّى أَنه سَابق عَائِشَة يَوْمًا فسبقته كَمَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الْعِلَل عَنْهَا قَالَ ابْن الْقيم وَكَانَ من تلطفه بهم أَنه دخل عَلَيْهِم بِاللَّيْلِ سلم تَسْلِيمًا لَا يوقظ النَّائِم وَيسمع الْيَقظَان ذكره مُسلم ابْن سعد فِي طبقاته وَابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن عَائِشَة وَفِيه حَارِثَة بن أبي الرّحال ضعفه أَحْمد وَابْن معِين وَفِي الْمِيزَان عَن البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث ثمَّ سَاق من مَنَاكِيره هَذَا الْخَبَر وَقَالَ ابْن عدي عَامَّة مَا يرويهِ مُنكر
193 - كَانَ إِذا دخل الْخَلَاء وضع خَاتمه 4 حب ك عَن أنس // صَحَّ //
كَانَ إِذا دخل الْخَلَاء بِالْفَتْح وَالْمدّ أَي أَرَادَ الدُّخُول إِلَى الْمحل الَّذِي يتخلى فِيهِ لقَضَاء الْحَاجة وَيُسمى بالكنيف والحش وَالْبرَاز بِفَتْح الْمُوَحدَة وَالْغَائِط وَالْمذهب والمرفق والمرحاض وَسمي بالخلاء لخلائه فِي غير أَوْقَات قَضَاء الْحَاجة أَو لِأَن الشَّيْطَان الْمُوكل بِهِ اسْمه خلاء ونصبه بِنَزْع الْخَافِض أَو بِأَنَّهُ مفعول بِهِ لَا بالظرفية خلافًا لِابْنِ الْحَاجِب لِأَن دخل عدته الْعَرَب بِنَفسِهِ إِلَى كل ظرف مَكَان مُخْتَصّ تَقول دخلت الدَّار وَدخلت الْمَسْجِد وَنَحْوهمَا كَمَا عدت ذهب إِلَى الشَّام خَاصَّة
نام کتاب :
الشمائل الشريفة
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
131
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir