responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشمائل الشريفة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 103
تعظمت وتمجدت أَو حييت بِالْبركَةِ وأصل الْكَلِمَة للدوام والثبات وَمن ذَلِك الْبركَة وبرك الْبَعِير وَلَا تسْتَعْمل هَذِه اللَّفْظَة إِلَّا لله تَعَالَى عَمَّا تتوهمه الأوهام يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام حم م 4 فِي الصَّلَاة عَن ثَوْبَان مولى الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يُخرجهُ البُخَارِيّ
135 - (كَانَ إِذا انْصَرف انحرف) د عَن يزِيد بن الْأسود ح
كَانَ إِذا انْصَرف من صلَاته بِالسَّلَامِ انحرف بجانبه أَي مَال على شقة الْأَيْمن أَو الْأَيْسَر فَينْدب ذَلِك للْإِمَام وَالْأَفْضَل انْتِقَاله عَن يَمِينه بِأَن يدْخل يَمِينه فِي الْمِحْرَاب ويساره إِلَى النَّاس على مَا ذهب إِلَيْهِ أَبُو حنيفَة أَو عَكسه على مَا عَلَيْهِ الشَّافِعِي د عَن يزِيد من الزِّيَادَة ابْن الْأسود العامري السوَائِي شهد حنينا كَافِرًا ثمَّ أسلم رمز المُصَنّف لحسنه
136 - (كَانَ إِذا انكسفت الشَّمْس أَو الْقَمَر صلى حَتَّى تنجلي) طب عَن النُّعْمَان بن بشير ح
كَانَ إِذا انكسفت الشَّمْس أَو الْقَمَر صلى صَلَاة الْكُسُوف حَتَّى تنجلي وَحكى ابْن حبَان فِي سيرته ومغلطاي والعراقي أَن الْقَمَر خسف فِي السّنة الْخَامِسَة فصلى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَاة الْكُسُوف فَكَانَت أول صَلَاة الْكُسُوف فِي الْإِسْلَام طب عَن النُّعْمَان بن بشير رمز المُصَنّف لحسنه
173 - (كَانَ إِذا اهتم أَكثر من مسك لحيته) ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن عَائِشَة أَبُو نعيم عَن أبي هُرَيْرَة ض
كَانَ إِذا اهتم أَكثر من مس لحيته فَيعرف بذلك كَونه مهموما قَالَ الْبَعْض وَيجوز كَون مَسّه لَهَا تَسْلِيمًا لله بِنَفسِهِ وتفويضا لأَمره إِلَيْهِ فَكَأَنَّهُ موجه نَفسه إِلَى مَوْلَاهُ ابْن السّني وَأَبُو نعيم كِلَاهُمَا فِي = كتاب الطِّبّ = النَّبَوِيّ عَن عَائِشَة ترفعه أَبُو نعيم فِي الطِّبّ أَيْضا عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ // إِسْنَاده

نام کتاب : الشمائل الشريفة نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست