responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان    جلد : 2  صفحه : 551
الله بن عباس بن عبد المطلب خطبهم وقال: لقد خفت أن يظهر مولى القوم عليكم، وما يظهرون عليكم بأن يكونوا بالحق أولى منكم، ولكن بصلحهم في بلادهم وفسادكم في بلادكم، واجتماعهم على باطلهم [1] ، و [2] تفرقكم عن [2] حقكم، وأدائهم الأمانة وخيانتكم، والله والله لو استعملت فلانا لخان وغدر- ثلاثا! ولو بعثه معاوية لم يخنه ولا غدره، اللهم! قد مللتهم وملّوني، وسئمتهم [3] وسئموني، وكرهتهم وكرهوني، فأرحني [4] منهم وأرحهم مني، وأبدلني [5] بمن هو خير لي منهم وأبدلهم بمن [6] هو شر لهم مني.
ثم كان قتل [7] علي بن أبي طالب.
وكان السبب في ذلك [أن] [8] عبد الرحمن بن ملجم المرادي أبصر امرأة من بني [تيم] [9] الرباب يقال لها قطام [10] ، وكانت من أجمل أهل زمانها، وكانت ترى رأي الخوارج، فولع بها فقالت: لا أتزوج بك إلا على ثلاثة آلاف وقتل علي بن أبي طالب، فقال لها: لك ذلك، فتزوجها وبنى بها فقالت له: يا هذا! قد عرفت الشرط، فخرج عبد الرحمن بن ملجم ومعه سيف مسلول حتى أتى مسجد الكوفة وخرج علي من داره وأتى المسجد وهو يقول: أيها الناس! الصلاة الصلاة! أيها الناس! الصلاة الصلاة! وكانت تلك ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت من رمضان،

[1] من شرح نهج البلاغة 1/ 52 والفتوح 4/ 67، وفي الأصل: أباطلهم.
(2- 2) من الشرح والفتوح، وفي الأصل: نفركم على.
[3] من الشرح، وفي الأصل: سميتهم.
[4] من طبقات ابن سعد 3/ 1/ 22، وفي الأصل: فارجني.
[5] من الشرح، وفي الأصل: أبلهم.
[6] في الأصل: من.
[7] راجع الطبقات 3/ 1/ 21 والطبري 6/ 83 وسمط النجوم 2/ 465 وتاريخ الإسلام 2/ 188 و 205.
[8] زيد لاستقامة العبارة.
[9] زيد من تاريخ الإسلام.
[10] من تاريخ الإسلام، وفي الأصل: قطار.
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان    جلد : 2  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست