نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 2 صفحه : 518
ولتختلفن [1] حتى تصيروا [1] [هكذا] [2] ، يا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ [3] - الآية، ثم أرسل إلى عبد الله بن سلام فجاءه فقال:
الكف الكف [4] ! ثم جاءه زيد بن ثابت فقال [5] : يا أمير المؤمنين! هذه الأنصار بالباب، فقال عثمان: إن شاءوا أن يكونوا أنصار الله منكم وإلا [6] فلا؛ ثم جاءه عبد الله بن [7] الزبير فقال: يا أمير المؤمنين! اخرج فقاتلهم، فإن معك من قد نصر الله بأقل منهم [8] ، فلم يعرج على قول ابن الزبير، ثم قال: ائتوني برجل منهم أقرأ عليه كتاب الله، فأتوه بصعصعة بن صوحان [9] وكان شابا فقال: ما وجدتم أحدا تأتوني به غير هذا الشاب! فتكلم صعصعة بكلام، فقال عثمان: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلى نَصْرِهِمْ 1»
لَقَدِيرٌ؛ فلما اشتد بعثمان الأمر أصبح صائما يوم الجمعة وقال: إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي: «يا عثمان! إنك تفطر عندنا [11] الليلة» ؛ ثم قال عليّ للحسن والحسين: اذهبا بسيفكما حتى تقفا على باب عثمان ولا تدعا أحدا يصل إليه [12] ، وبعث الزبير ابنه، وبعث طلحة ابنه، وبعث عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبناءهم يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان [13] ؛
(1- 1) من الطبقات 3/ 1/ 49، وفي الأصل: على بصيرة- كذا. [2] زيد من الطبقات، وفيها بعده: وشبك بين أصابعه ثم قال. [3] سورة 11 آية 89. [4] راجع تاريخ الإسلام 2/ 131. [5] من الطبقات 3/ 1/ 48، وفي الأصل: ثم قال. [6] راجع رواية ابن سيرين في الطبقات أيضا. [7] موضعه في الأصل بياض. [8] راجع أيضا الطبقات 3/ 1/ 49. [9] من الاستيعاب، وفي الأصل: صرحان.
(10) سورة 22 آية 39. [11] راجع الطبقات 3/ 1/ 52 والسمط 2/ 408. [12] راجع الطبري 5/ 126. [13] كما في تاريخ الإسلام 2/ 138.
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 2 صفحه : 518