نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 2 صفحه : 451
ابن العاص فانكشفوا عن جلق [1] إلى أجنادين [2] ، وأجنادين [8] [بلد] [3] بين الرملة وبيت [4] جبرين من أرض فلسطين [5] وسار المسلمون إلى أجنادين [6] وكان [6] الأمراء أربعة والناس أرباعا إلا عمرو بن العاص كان يزعم أنه جميعهم ... [7] .
فلما اجتمعت العساكر وتدانت، بعث صاحب الروم [8] رجلا عربيا [8] [ليأتي] [9] بخبر المسلمين، فخرج الرجل ودخل مع المسلمين وأقام فيهم يوما وليلة لا ينكر، ثم [10] أتى الروم فقالوا له: ما وراءك؟ فقال: أما بالليل فرهبان، وأما بالنهار ففرسان، [11] ولو سرق ابن [11] ملكهم قطعوا يده، ولو زنى رجموه، لإقامة الحق فيهم.
ثم تزاحف الناس فاقتتلوا [10] قتالا شديدا فقال صاحبهم [12] لهم: لفوا رأسي في ثوب، قالوا له: ولم؟ قال: يوم موقف البئيس [4][13] لا أحب أن أراه، ما رأيت في الدنيا أشد منه، وكانت الهزيمة [14] على الروم، فلقد قتل صاحبهم و [15] إنه لملفف «15» [1] من الطبري، وفي الأصل: الجلق. [2] من الطبري، وفي الأصل: أجناد. [3] زيد من الطبري 4/ 45. [4] من الطبري، وفي الأصل: بين بعيت وبين- كذا. [5] من الطبري، وموضعه في الأصل بياض.
(6- 6) موضعه بياض في الأصل. [7] موضع النقاط بياض في الأصل.
(8- 8) من الطبري 4/ 46، وموضعه في الأصل بياض. [9] زيد لاستقامة العبارة. [10] من الطبري، وموضعه بياض في الأصل.
(11- 11) من الطبري، وموضعه في الأصل بياض. [12] في الأصل: صاحب. [13] زيد قبله في الأصل: من، ولم تكن الزيادة في الطبري فحذفناها. [14] في الأصل: العزيمة.
(15- 15) من الطبري، وفي الأصل: انطلقت- كذا.
نام کتاب : السيرة النبوية وأخبار الخلفاء نویسنده : ابن حبان جلد : 2 صفحه : 451