responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية منهجية دراستها واستعراض أحداثها نویسنده : عبد الرحمن على الحجى    جلد : 1  صفحه : 120
رسول الله صلّى الله عليه وسلم. فسرّ به وبما حمل إليه من الأخبار في إسلام الأنصار [1] . ثم عاد إلى المدينة لهلال ربيع النبوي (الأول) ، وذلك قبل مقدم رسول الله صلّى الله عليه وسلم باثنتي عشرة ليلة [2] . واستمر في المدينة يعمل لخدمة الإسلام، لم يدع فرصة لذلك. وشهد كل المشاهد مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم. وفي بدر، كان لواء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الأعظم يومئذ- لواء المهاجرين- مع مصعب بن عمير [3] .
وكذلك الأمر كان في أحد [4] ، يقاتل بها حتى سقط. ولما أخذها أخوه أبو الروم «فلم يزل في يده حتى دخل به المدينة حين انصرف المسلمون» [5] .
وكانت أم شيبة بنت عمير بن هاشم [6] (أخت مصعب) زوج الحجاج بن علاط السّلمي، أقبلت على هذا الدين العظيم دين الله تعالى.

* الإيمان وتكاليف تربيته:
المسلم- ولا سيما جيل الصحابة الكرام- يظهر جوهره ناصعا متلألئا فريدا، كلما كلفته وأسندت إليه تبعة وعركته المراتب. فكأن هذه التكاليف

[1] طبقات ابن سعد، (3/ 118- 119) .
[2] نفسه.
[3] طبقات ابن سعد، (2/ 14) . مغازي الواقدي، (1/ 56، 58) . سيرة ابن هشام، (1/ 646) . ويذكر ابن هشام هنا: أن أبا عزيز (أخو مصعب، لأبيه وأمه) كان صاحب لواء المشركين، وقع أسيرا بيد المسلمين. ولما رآه مصعب قال لآسره: تمسّك بفديته فإن أمه ذات متاع. فقال له: يا أخي أهذه وصاتك بي؟ فقال مصعب: إنه أخي دونك. سيرة ابن هشام، (1/ 645) .
[4] سيرة ابن هشام، (3/ 73) . مغازي الواقدي، (1/ 221، 225) .
[5] مغازي الواقدي، (1/ 239) .
[6] مغازي الواقدي، (2/ 702) . والحجاج هذا أسلم والرسول صلّى الله عليه وسلّم في خيبر، سيرة ابن هشام، (3/ 345- 347) . كنت قد اطلعت في أحد المصادر التي تذكر أن أم شيبة أخت مصعب، ثم وجدت في سيرة ابن هشام (3/ 345) أن ابن إسحاق يجعل أم شيبة زوجة للحجاج هذا، لكنها ليست أخت مصعب. ولا يمكنني التأكد من ذلك؛ لبعد المصادر عن متناول يدي الآن.
نام کتاب : السيرة النبوية منهجية دراستها واستعراض أحداثها نویسنده : عبد الرحمن على الحجى    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست