نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : الندوي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 505
وبعث فروة بن عمرو الجذاميّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا بإسلامه، وكان عاملا للروم على العرب في «معان» وما حولها من أرض الشام.
وأسلم بنو الحارث بن كعب ب «نجران» على يد خالد بن الوليد، وأقام فيهم خالد يعلّمهم الإسلام، وأقبل خالد ومعه وفد بني الحارث وعادوا إلى بلادهم، فبعث إليهم عمرو بن حزم ليفقّههم في الدين، ويعلّمهم السنة ومعالم الإسلام، ويأخذ منهم صدقاتهم.
وقدم وفد همدان [1] .
وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم المغيرة بن شعبة، فكسر «اللّات!» ، ثمّ علا أعلى سورها وعلا الرجال معه، فما زالوا يهدمونها حجرا حجرا، حتّى سوّوها بالأرض، وأقبل الوفد حتّى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه، وحمده [2] .
وقدم وفد عبد القيس، ورحّب بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمرهم ونهاهم عن الأوعية التي يسرع فيها الإسكار، سدا للذرائع، ولأنّهم كانوا يكثرون منها [3] .
وقدم وفد الأشعريين وأهل اليمن، وكانوا يرتجزون: [من مجزوء الرجز]
- التنفير، برقم (1733) من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه] . [1] سيرة ابن هشام: ج 2، ص 575- 596. [2] سيرة ابن كثير: ج 4، ص 62- 63. [3] زاد المعاد: ج 2، ص 28، الحديث في الصحيحين عن ابن عباس [أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب أداء الخمس من الإيمان، برقم (53) ، ومسلم في كتاب الإيمان، باب بيان الإيمان الذي يدخل به الجنة..، برقم (13) ] .
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : الندوي، أبو الحسن جلد : 1 صفحه : 505