responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 74
خبر عدنان جد عرب الْحجاز، وَهُوَ الذى ينتهى إِلَيْهِ نسب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا خِلَافَ أَنَّ عَدْنَانَ مِنْ سُلَالَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ ابْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ.
وَاخْتَلَفُوا فِي عِدَّةِ الْآبَاءِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ إِسْمَاعِيلَ عَلَى أَقْوَالٍ كَثِيرَة.
فَأكْثر مَا قبل أَرْبَعُونَ أَبًا، وَهُوَ الْمَوْجُودُ عِنْدَ أَهْلِ الْكِتَابِ، أَخَذُوهُ مِنْ كِتَابِ رِخْيَا كَاتِبِ أَرَمِيَا بْنِ حَلْقِيَا.
عَلَى مَا سَنَذْكُرُهُ.
وَقِيلَ بَيْنَهُمَا ثَلَاثُونَ.
وَقِيلَ عِشْرُونَ.
وَقِيلَ خَمْسَةَ عَشَرَ.
وَقِيلَ عَشَرَةٌ.
وَقِيلَ تِسْعَةٌ.
وَقِيلَ سَبْعَةٌ.
وَقِيلَ إِنَّ أَقَلَّ مَا قِيلَ فِي ذَلِكَ أَرْبَعَةٌ، لِمَا رَوَاهُ مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبِ بْنِ زَمْعَةَ الزَّمْعِيِّ، عَنْ عَمَّتِهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ " معد بن عدنان ابْن أدد بن زند بن اليرى بْنِ أَعْرَاقِ الثَّرَى ".
قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَزَنْدٌ هُوَ الهميسع.
واليرى هُوَ نابت، وَأَعْرَاقُ الثَّرَى هُوَ إِسْمَاعِيلُ.
لِأَنَّهُ ابْنُ ابْرَاهِيمَ، وَإِبْرَاهِيمُ لَمْ تَأْكُلْهُ النَّارُ كَمَا أَنَّ النَّارَ لَا تَأْكُلُ الثَّرَى.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَا نَعْرِفُ زَنْدًا إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَزَنْدُ بْنُ الْجَوْنِ، وَهُوَ أَبُو دُلَامَةَ الشَّاعِرُ.
قَالَ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ السُّهَيْلِيُّ وَغَيْرُهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ: مُدَّةُ مَا بَيْنَ عَدْنَانَ إِلَى زَمَنِ
إِسْمَاعِيلَ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يَكُونَ بَيْنَهُمَا أَرْبَعَةُ أَبَاءٍ أَوْ عشرَة أَو عشرُون، وَذَلِكَ أَن معد ابْن عدنان كَانَ عمره زمن بخْتنصر اثنتى عَشْرَةَ سَنَةً.
وَقَدْ ذَكَرَ أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرِيُّ وَغَيْرُهُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَوْحَى فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ إِلَى أَرْمِيَاءَ بْنِ

نام کتاب : السيرة النبوية نویسنده : ابن كثير    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست