responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيرة النبوية في دائرة المعارف البريطانية نویسنده : العمرى، وليد بن بليهش    جلد : 1  صفحه : 19
أولا: أهمية رجوع القارئ إلى المادة وقراءتها؛ ليكوِّن انطباعاً عاماً عمَّا كتب في المادة، إذ إن الأمثلة المستشهد بها مأخوذة من ذلك السياق.
ثانياً: أني ركزت في مناقشتي هنا على القضايا والطعونات الأساسية التي تعد أفكاراً مركزية في الفكر الاستشراقي المعاصر والتي تكشف تعسفهم في التفسير والاستنتاج والخروج بالنتائج قبل تحليل الحقائق.
ثالثاً: أن بعض الآراء المطروحة في المادة أهم من بعضها الآخر والتركيز عليها يكون أكبر في المادة، ولكن يظهر جلياً ترابط هذه الآراء وقيامها على القاعدة نفسها وسيرها في اتجاه واحد، أي أن نتائجها تعزز الفكرة نفسها التي يخرج بها قارئ المادة عن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم ولا يناقض بعضها بعضاً.
رابعاً: إذا كانت آراء مونتقمري وات والشبه التي يثيرها - وهو الكاتب الأساس لمادة "محمد: النبي ورسالته" التي أتناولها تحليلاً في هذا البحث -ذات علاقة توضيحية بما ورد في الموسوعة وتفيد في فهم الشبه المذكورة- أذكر آراءه وفقا لما تقتضيه هذه الحاجة؛ لأن ما يظهر في الموسوعة لا يعدو كونه رأس جبل الجليد الكامن تحت الماء، إذ إن الشبه التي تعرضها الموسوعة تناقش بشكل أوسع في كتابات وات، ونحتاج في مواضع إلى تنبيه القارئ لهذا الخطر.
خامساً: إظهاراً للحق وجَلْواً للبس أقوم بالرد على هذه الشبه كلٍّ على حدة؛ متسلحاً في ذلك بردود عدد من الباحثين المسلمين [1] الذين درسوا هذه

[1] ومن الكتابات التي ناقشت آراء مونتقمري وات خاصة وغيره من المستشرقين:
1- محمد مهر علي، Sirat al-Nabi صلى الله عليه وسلم and the Orientalists.
2- عبد الله محمد النعيم، الاستشراق في السيرة النبوية.
3- عبد الرحمن أحمد سالم، "قراءة نقدية في كتابات مونتقمري وات في السيرة النبوية".
4- جعفر شيخ إدريس، "منهج مونتقمري واط في دراسة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم".
5- عماد الدين خليل، "المستشرقون والسيرة النبوية: بحث مقارن في منهج المستشرق البريطاني المعاصر مونتقمري وات".
نام کتاب : السيرة النبوية في دائرة المعارف البريطانية نویسنده : العمرى، وليد بن بليهش    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست