نام کتاب : السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 2 صفحه : 615
وقال: «المسلمون تتكافأ دماؤهم، ويسعى ويرد عليهم أقصاهم، وهم يد على من سواهم» [1] فتفهّم- رحمك الله- قلة حروفه، وكثرة معانيه.
وقال عليه الصلاة والسلام: «اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول» [2] ... وقال: «خير المال سكة مأبورة، وفرس مأمورة» [3] ... «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة» [4] ... وقال: «الناس كالإبل المائة لا تجد فيها راحلة» «المستشار مؤتمن» [5] «رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت فسلم» [6] وقال: «إن الله يرضى لكم ثلاثا، ويكره لكم ثلاثا: يرضى لكم أن تعبدوه، ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبله جميعا ولا تفرّقوا، وأن تناصحوا من ولّاه الله أمركم، ويكره لكم: قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال» [7] .
وقال: «يقول ابن ادم: مالي مالي، وإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو تصدقت فأمضيت» [8] وقال: «لو كان لابن ادم واديان من ذهب لابتغى ثالثا، ولا يملأ عين ابن ادم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب» [9] .
وقال: «إن أحبكم إليّ وأقربكم مني مجالس يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، الموطؤون أكنافا، الذين يألفون، ويؤلفون. وإن أبغضكم إليّ وأبعدكم مني [1] رواه أحمد وأبو داود. [2] رواه الشيخان. [3] السكة: السطر المصطفى من النخل. المأبورة: الملقحة أي كثيرة النتاج والنسل. [4] رواه الشيخان. [5] رواه مسلم. [6] رواه أحمد وأصحاب السنن. [7] رواه الديلمي والعسكري. [8] رواه مسلم. [9] رواه مسلم.
نام کتاب : السيرة النبوية على ضوء القرآن والسنة نویسنده : أبو شهبة، محمد جلد : 2 صفحه : 615