نام کتاب : الروض الأنف - ت الوكيل نویسنده : السهيلي جلد : 2 صفحه : 87
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ألهى قصيّا عن المحد الْأَسَاطِيرُ ... وَمِشْيَةٌ مِثْلُ مَا تَمْشِي الشّقَارِيرُ «1»
فَاسْتَعْدَوْا عَلَيْهِ بَنِي سَهْمٍ، فَأَسْلَمُوهُ إلَيْهِمْ، فَضَرَبُوهُ وَحَلَقُوا شَعْرَهُ، وَرَبَطُوهُ إلَى صَخْرَةٍ بِالْحَجُونِ [2] ، فَاسْتَغَاثَ قَوْمَهُ فَلَمْ يُغِيثُوهُ، فَجَعَلَ يَمْدَحُ قُصَيّا وَيَسْتَرْضِيهِمْ، فَأَطْلَقَهُ بَنُو عَبْدِ مَنَافٍ مِنْهُمْ، وَأَكْرَمُوهُ فَمَدَحَهُمْ بِهَذَا الشعر، وبأشعار كثيرة، ذكرها ابن إسحق فِي رِوَايَةِ يُونُسَ.
عَبْدُ الْمُطّلِبِ وَابْنُ ذِي يَزَنَ:
فَصْلٌ: وَذَكَرَ نِكَاحَ هَاشِمٍ سَلْمَى بِنْتَ عَمْرٍو النّجّارِيّةَ وَوِلَادَتَهَا لَهُ عَبْدَ الْمُطّلِبِ بْنَ هَاشِمٍ، وَمِنْ أَجْلِ هَذِهِ الْوِلَادَةِ قَالَ سَيْفُ بن ذى يزن
(1) وجدت فى اللسان: «شقر بضم الشىء وفتحها، مع فتح القاف: الديك ويقال: إن الناس أصبحوا يوما بمكة، وعلى باب الندوة مكتوب:
ألهى قصيا عن المجد الأساطير ... ورشوة مثل ما ترشى السفاسير
وأكلها اللحم بحتا لا خليط له ... وقولها: رحلت عير، أتت عير
فأنكر الناس ذلك. وقالوا: ما قالها إلا ابن الزبعرى، وأجمع على ذلك رأيهم، فمشوا إلى بنى سهم- وكان مما تنكر قريش وتعاتب عليه أن يهجو بعضها بعضا- فقالوا لبنى سهم.. ثم تمضى القصة كما رواها السهيلى، إلى قوله: فربطوه إلى صخرة بالحجون. انظر ص 179 وما بعدها ج 4 أمالى المرتضى تعليق الشنقيطى ط 1325 هـ. وللسفافير معان عدة فهى: جمع سفسير بكسر السين الأولى والاخرة وسكون الفاء. وهو التابع أو الذى يقوم على الناقة، أو الإبل ليصلح من شأنها، والعبقرى والحاذق بصناعته والقهرمان، والسمسار، وهذه هى المقصودة هنا. [2] فى الأصل: الحجول وهو خطأ.
نام کتاب : الروض الأنف - ت الوكيل نویسنده : السهيلي جلد : 2 صفحه : 87