responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض الأنف - ت السلامي نویسنده : السهيلي    جلد : 1  صفحه : 93
الأحب بن زبينة، بن جذيمة بن عَوْف بن مُعَاوِيَة بن بكر بن هوَازن، بن مَنْصُور بن عِكْرِمَة بن خصفة بن قيس بن عيلان وَكَانَت عِنْد عبد منَاف بن كَعْب، بن سعد بن تيم بن مرّة بن كَعْب بن لؤَي بن غَالب بن فهر بن مَالك بن النَّضر، بن كنَانَة لِابْنِ لَهَا مِنْهُ يُقَال لَهُ خَالِد تعظم عَلَيْهِ حُرْمَة مَكَّة، وتنهاه عَن الْبَغي فِيهَا، وتذكر تبعا وتذلله لَهَا، وَمَا صنع بهَا:
أبني لَا تظلم بِمَكَّة ... لاالصغير وَلَا الْكَبِير
واحفظ محارمها بن ... ي وَلَا يغرنك الْغرُور
أبني من يظلم بِمَكَّة ... يلق أَطْرَاف الشرور
بني يضْرب وَجهه ... ويلح بخديه السعير
أبني قد جربتها ... فَوجدت ظالمها يبور
الله أمنها، وَمَا ... بنيت بعرصتها قُصُور
وَلَقَد غَزَاهَا تبع ... فكسا بنيتها الحبير
وأذل رَبِّي ملكه ... فِيهَا فأوفى بالنذور
ـــــــــــــــــــــــــــــ
"الْعَيْنِ". وَالْخُصْفُ بِضَمّ الْخَاءِ وَسُكُونِ الصّاد هُوَ الْجَوْزُ. وَيُرْوَى أَنّ تُبّعًا لَمّا كَسَا الْبَيْتَ الْمُسُوحَ وَالْأَنْطَاعَ. انْتَفَضَ الْبَيْتَ فَزَالَ ذَلِكَ عَنْهُ وَفَعَلَ ذَلِكَ حِينَ كَسَاهُ الْخَصَفَ فَلَمّا كَسَاهُ الْمُلَاءَ وَالْوَصَائِلَ قَبْلَهَا. وَمِمّنْ ذَكَرَ هَذَا الْخَبَرَ: قَاسِمٌ فِي الدّلَائِلِ. وَأَمّا الْوَصَائِلُ فَثِيَابٌ مُوَصّلَةٌ مِنْ ثِيَابِ الْيَمَنِ. وَاحِدَتُهَا: وَصِيلَةٌ[1].
وَقَوْلُهُ: وَلَا تَقْرَبُوهُ بِمِئْلَاتٍ، وَهِيَ: الْمَحَائِضُ. لَمْ يُرِدْ النّسَاءَ الْحُيّضَ؛ لِأَنّ حَائِضًا لَا يُجْمَعُ عَلَى مَحَائِضٍ[2]، وَإِنّمَا هِيَ جَمْعُ مَحِيضَة، وَهِيَ خِرْقَةُ الْمَحِيضِ

[1] لَا ريب فِي أَن مَا تقدم حَدِيث خرافة، وَقد روى أَحَادِيث كسْوَة الْكَعْبَة غير من تقدم الْوَاقِدِيّ وَسَعِيد بن مَنْصُور، وَهِي أَحَادِيث واهية.
[2] فِي "الْقَامُوس" الْمَرْأَة تحيض حيضا ومحيضا وَجَمعهَا: حوائض، وحيض والحيضة الْخِرْقَة، وَكَذَلِكَ المحيضة.
نام کتاب : الروض الأنف - ت السلامي نویسنده : السهيلي    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست