responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في عيون غربية منصفة نویسنده : حسين حسينى معدى    جلد : 1  صفحه : 192
الإسلام على غلاف نوع من المشروبات الغازية أما فى هولندا فقد عرضوا صور لنساء عاريات كتبن على أجسادهن آيات من القرآن الكريم أما الفاجعة الأخيرة فقد كانت من الدانمارك حيث رسمت صور كاريكاتورية للرسول صلّى الله عليه وسلم فى صور قبيحة تم نشرها على صفحات «الإنترنت» وكل هذا غيض من فيض وكأننا أمام الجاهلية الأولى حينما كان المشركون يقولون عن النبى صلّى الله عليه وسلم إنه ساحر، كاهن، مجنون، شاعر وادعى ابن الحارث يومها أن حكاياته الساذجة التى ذهب وتعلمها فى بلاد الفرس أحسن مما يقوله محمد صلّى الله عليه وسلم وأحسن من الوحى الذى يتنزل عليه وألقوا على ظهره الشريف سلا الجذور (أحشاؤه) وهو يصلى وتفل ابو جهل فى وجهه الشريف ونهاه عن الصلاة فى الكعبة والطواف بها، وجميع هذه المواقف سجلها القرآن الكريم آيات تتلى إلى قيام الساعة.

من يقف وراء هذه الهجمات؟
العجيب فى هذه الهجمات والحملات المسعورة أنها مدعومة من الحكومات الرسمية حيث تم تكريم كل من يسىء إلى الإسلام أو يشوه صورته ولا يشك عاقل لبيب أن اللوبى اليهودى يقف خلف هذه الحملات ويدعمها بالأموال الطائلة والدليل على ما نقول أنها لو كانت حرية فكر كما يدعون فلماذا لا تطول هذه الحرية عقيدة سوى الإسلام؟ ولا يجرؤ هؤلاء أن يسخروا مثلا من العقيدة اليهودية ولو بكلمة واحدة وقد قتل أحد المفكرين الغربيين لمجرد أنه أراد تصحيح عدد المقتولين من اليهود فى محرقة (الهولوكوست) المزعومة فاليهود لا يكلون أو يملون ابدا من الإساآت إلى الاسلام والرسول صلّى الله عليه وسلم وما «الفرقان الحق» الذى ادعوا- زورا وبهتانا- أنه القرآن الصحيح إلا نتاج بنات أفكار اليهود وإفكهم.

محبتنا لديننا ولنبينا محمد صلّى الله عليه وسلم ليست كلاما
إن محبتنا لديننا ونبينا محمد صلّى الله عليه وسلم ليست كلاما تنطقه الشفتان بل يجب أن يكون نصرة حقة له ولما جاء به فقد ورد فى صفات أتباع النبى صلّى الله عليه وسلم

نام کتاب : الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في عيون غربية منصفة نویسنده : حسين حسينى معدى    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست