نام کتاب : الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في عيون غربية منصفة نویسنده : حسين حسينى معدى جلد : 1 صفحه : 151
على كل محتال لقد كان لرسالته الفضل فى خلق إمبراطورية من إمبراطوريات العالم وحضارة من أكثر الحضارات نبلا» [1] .
«كانت مهمة محمد- صلّى الله عليه وسلم- هى القضاء على النظام القوى الذى كان مسؤولا عن اندلاع نار الحرب، على نحو موصول تقريبا، بين العرب، والاستعاضة عنه بولاء لله يسمو على جميع الروابط الأسرية والأحقاد الصغيرة. كان عليه أن يعطى الناس قانونا كليا يستطيع حتى العرب المتمردين قبوله والإذعان له، وكان عليه أن يفرض الانضباط على مجتمع عاش على العنف القبلى والثأر الدموى لضروب من المظالم بعضها واقعى وبعضها متوهم.
كان عليه أن يحلّ الإنسانية محل الوحشية، والنظام محل الفوضى، والعدالة محل القوة الخالصة» [2] .
«عندما توفى محمد- صلّى الله عليه وسلم- عام 632 م كان فى نجاح الإسلام ما زكى إيمان زوجاته- رضى الله عنهن- بالوحى الذى تلقاه زوجهن، وكانت العقيدة التوحيدية الجديدة فى سبيلها إلى القيام بفتح روحى ومادى لا يضارعه أى فتح فى التاريخ البشرى» [3] . [1] نفسه، ص 33- 34. [2] نفسه، ص 34. [3] نفسه، ص 35.
نام کتاب : الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في عيون غربية منصفة نویسنده : حسين حسينى معدى جلد : 1 صفحه : 151