نام کتاب : الرسول القائد نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 58
إن الجهاد في هذه الحالة (فرض عين) [1] كما يعبّر عنه الفقهاء. والنفير العام معناه دعوة جميع القادرين على حمل السلاح للاشتراك في الحرب.
2- النفير الخاص:
وذلك في حالة التعرض أي في حالة مهاجمة العدو في بلاده [2] إذ يدعى نفر من الأمة للفتح، وعند ذاك يكون النفير خاصا، وفي هذه الحالة يكون الجهاد (فرض كفاية) [3] ، كما يعبّر عنه الفقهاء ... والنفير الخاص معناه دعوة بعض القادرين على حمل السلاح للاشتراك في الحرب، أو دعوة القادرين على حمل السلاح في قسم من البلاد.
- الخلاصة
لقد أوضحنا القتال في الاسلام من الوجهة النظرية، وسنرى التطبيق العملي لكل ما أوضحناه في جهاد الرسول صلّى الله عليه وسلم.
ومن ذلك يتضح أن الاسلام يدعو للقتال كضرورة لحماية حرية التوحيد:
توحيد الله وتوحيد الناس.
إن الاسلام لا يؤمن بالحروب التي تثيرها العصبيّة العنصرية كما يستبعد الحروب التي تثيرها المطامع والمنافع: حروب الاستعمار والاستغلال والبحث عن الأسواق والخامات واستعباد المرافق والرحال، كما يستبعد الاسلام تلك الحروب التي يثيرها حب الأمجاد الزائفة أو حب المغانم الشخصية. [1] - فرض عين: هو النفير العام حسب المصطلحات العسكرية الحديثة. [2] - أي في حالة مهاجمة المسلمين بلاد العدو للفتح أو لأغراض أخرى. [3] - فرض كفاية: هو النفير الخاص حسب المصطلحات العسكرية الحديثة.
نام کتاب : الرسول القائد نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 58