نام کتاب : الرسول القائد نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 160
وما لبث بنو ثعلبة ومحارب أن فرّوا الى رؤوس الجبال عند سماعهم بمسير المسلمين.
وعاد المسلمون بعد أن بقوا في ديار القوم شهرا كاملا بدون قتال.
4- غزوة بحران[1] :
أ- قوات الطرفين:
أولا- المسلمون:
ثلاثمائة مقاتل بين راكب وراجل بقيادة الرسول صلّى الله عليه وسلم.
ثانيا- المشركون:
بنو سليم.
ب- الهدف:
القضاء على بني سليم قبل إنجاز استعداداتهم لقتال المسلمين.
ج- الحوادث:
بلغ النبي صلّى الله عليه وسلم أن جمعا كبيرا من بني سليم يتهيّئون لقتاله، فخرج في ثلاثمائة رجل من المسلمين أغذّوا السير ليباغتوا بني سليم في ديارهم، حتى إذا وصلوا دون (بحران) بليلة، لقيهم رجل من بني سليم، فسأله النبي صلّى الله عليه وسلم عنهم، فأخبره أنهم تفرّقوا وعادوا أدراجهم حين سمعوا بخروجه إليهم.
وعاد النبي صلّى الله عليه وسلم بأصحابه الى المدينة المنورة بعد أن بقي في ديار القوم حوالي شهرين. [1] - بحران: قيده جماعة بفتح الباء؛ وقيده آخرون بضمها، وقال ياقوت: موضع بين الفرع والمدينة، وقال الواقدي: بين الفرع والمدينة ثمانية برد.
نام کتاب : الرسول القائد نویسنده : محمود شيت خطاب جلد : 1 صفحه : 160