قالت عائشة: فجئت رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال: اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد حبا، وصححها، وبارك في صاعها ومدها، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة [1] .
إلى هنا انتهى قسم من حياته صلّى الله عليه وسلم، وتم دور من الدعوة الإسلامية، وهو الدور المكي. [1] صحيح البخاري 1/ 588، 589.