نام کتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها نویسنده : رؤوف شلبي جلد : 1 صفحه : 356
يدأب على تقديمه عقبة بن أبي معيط إلا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يكثر من مجالسته, ولما دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- لوليمة في بيته أثر عودته من سفر استجاب له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما أكل حتى أنطقه شهادة التوحيد[1].
6- المؤتمرات المؤقتة[2]: وقد استخدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المؤتمر المؤقت في أسلوب الدعوة حين صعد على الصفا يوم أن نزل قوله تعالى: {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ} ، وناداهم فاجتمع الناس إليه وكانوا بين رجل يجيء إليه وبين رجل يبعث رسولا عنه, ثم قال لهم: "لو أخبرتكم أن خيلا بسفح الجبل تريد أن تغير عليكم صدقتموني؟ " , قالوا: نعم، قال: "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد" [3].
المؤتمرات الدورية وهي مواسم الحج:
وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يمر على الناس في أسواق الحج يقول لهم: "يا أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا" [4].
وقد كانت هذه الوسيلة هي ركيزة العمل التمهيدي لنقل الدعوة من مكة إلى طابة المدينة المنورة. [1] الحلبية ج1 ص353. [2] دراسات في تنظيم المجتمع ص176، القيادة وديناميكية الجماعات ص294. [3] الوفا ج1 ص183. [4] الوفا ج1 ص182، السيرة لابن كثير ج2 ص155 وما بعدها.
نام کتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها نویسنده : رؤوف شلبي جلد : 1 صفحه : 356