responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 53
وَرجعت إِلَى حقائقها الْملَل إِنِّي أتيت بِالشَّام نَفرا من آل العدام حكاما على الْحُكَّام يزبرون ذَا رونق من الْكَلَام لَيْسَ بالشعر الْمُؤلف وَلَا السجع الْمُكَلف فأصغيت فزجرت فعاودت فطلعت فَقلت بِمَا تهينمون وَإِلَى مَا تغترون فَقَالُوا خطاب كبار جَاءَ من عِنْد الْملك الْجَبَّار فاسمع يَا شصار لأصدق الْأَخْبَار واسلك أوضح الْآثَار تنج من أوار النَّار فَقلت وَمَا هَذَا الْكَلَام قَالُوا فرقان بَين الْكفْر والأيمان أَتَى بِهِ رَسُول من مُضر ثمَّ من أهل الدَّار انْبَعَثَ فَظهر فجَاء بقول قد بهر وأوضح نهجا قد دبر فَفِيهِ مواعظ لمن اعْتبر قلت وَمن هَذَا الْمَبْعُوث بِالْآيِ الْكبر قَالَ أَحْمد خير الْبشر فَإِن آمَنت أَعْطَيْت الْبشر وَإِن خَالَفت أصليت سقر فآمنت وَأَقْبَلت إِلَيْك أبادر فجانب كل نجس كَافِر وشائع كل مُؤمن طَاهِر وَإِلَّا فَهُوَ الْفِرَاق فاحتملت بأهلي فَرددت الْإِبِل إِلَى أَهلهَا ثمَّ أَقبلت إِلَى معَاذ بن جبل بِصَنْعَاء فَبَايَعته على الْإِسْلَام وَفِي ذَلِك أَقُول
(ألم تَرَ أَن الله عَاد بفضله ... وأنقذ من لفح الْجَحِيم خنافرا)
(دَعَاني شصار للَّتِي لَو رفضتها ... لأصليت جمرا من لظى الهول جامرا)
بَاب مَا وَقع فِي قدوم جَهْجَاه

أخرج ابْن أبي شيبَة من طَرِيق عَطاء بن يسَار عَن جَهْجَاه الْغِفَارِيّ أَنه قدم فِي نفر من قومه يُرِيدُونَ الْإِسْلَام فَحَضَرُوا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمغرب

نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست