أخرج الْحَارِث فِي مُسْنده وَابْن سعد وَالْقَاضِي إِسْمَاعِيل عَن بكر بن عبد الله الْمُزنِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (حَياتِي خير لكم وموتي خير لكم تعرض عَليّ أَعمالكُم فَمَا كَانَ من حسن حمدت الله عَلَيْهِ وَمَا كَانَ من سيء استغفرت الله لكم) وَأخرج الْبَزَّار بِسَنَد صَحِيح من حَدِيث ابْن مَسْعُود مثله
بَاب
أخرج ابْن سعد عَن الْوَاقِدِيّ عَن شبْل بن الْعَلَاء عَن أَبِيه أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لفاطمة قولي إِذا مت إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون فَأن لكل إِنْسَان بهَا من كل مُصِيبَة معوضة قَالَت ومنك يَا رَسُول الله قَالَ ومني
وَأخرج ابْن سعد عَن عَطاء ابْن أبي رَبَاح قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِذا أُصِيب أحدكُم بمصيبة فليذكر مصيبته بِي فَأَنَّهَا أعظم المصائب)
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن عَائِشَة قَالَت كشف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم السّتْر فَنظر إِلَى النَّاس يصلونَ خلف أبي بكر فسر بذلك وَقَالَ الْحَمد لله إِنَّه لم يمت نَبِي حَتَّى يؤمه رجل من أمته ثمَّ أقبل على النَّاس فَقَالَ أَيهَا النَّاس من أُصِيب مِنْكُم بمصيبة من بعدِي فليعتز بمصيبته بِي عَن مصيبته الَّتِي تصيبه فَإِنَّهُ لن يصاب أحد مِنْكُم من أمتِي من بعدِي بِمثل مُصِيبَة بِي ط
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن أم سَلمَة أَنَّهَا ذكرت وَفَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَت يَا لَهَا من مُصِيبَة مَا أصبْنَا بعْدهَا من مُصِيبَة إِلَّا هَانَتْ إِذْ ذكرنَا مُصِيبَتنَا بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
بَاب
وَأخرج الْخَطِيب فِي رُوَاة مَالك عَن عَائِشَة قَالَت لما مرض أبي أوصى أَن يُؤْتى بِهِ إِلَى قبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويستأذن لَهُ وَيُقَال هَذَا أَبُو بكر يدْفن عنْدك يَا رَسُول الله