بَاب دُعَائِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأَوْلَاد أبي سُبْرَة
أخرج الطَّبَرَانِيّ عَن سُبْرَة أَن أَبَاهُ أُتِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدَعَا لوَلَده فَلم يزَالُوا فِي شرف إِلَى الْيَوْم
بَاب دُعَائِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لضمرة بن ثَعْلَبَة
أخرج الطَّبَرَانِيّ عَن ضَمرَة بن ثَعْلَبه الْبَهْزِي أَنه أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله ادْع الله لي بِالشَّهَادَةِ فَقَالَ (اللَّهُمَّ إِنِّي أحرم دم ابْن ثَعْلَبَة على الْمُشْركين فعمر زَمَانا من دهره وَكَانَ يحمل على الْقَوْم حَتَّى يخرق الصَّفّ ثمَّ يعود)
بَاب دُعَائِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِلْيَهُودِيِّ
أخرج الْبَيْهَقِيّ بِسَنَد مَجْهُول عَن أنس قَالَ كَانَ يَهُودِيّ بَين يَدي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالِسا فعطس النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيّ يَرْحَمك الله فَقَالَ لَهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (هداك الله فَأسلم)
بَاب دُعَائِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأبي سَلمَة
أخرج ابْن سعد من طَرِيق عبد الحميد بن سَلمَة عَن أَبِيه عَن جده أَن أَبَوَيْهِ إختصما فِيهِ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَحدهمَا مُسلم وَالْآخر كَافِر فخيره فَتوجه إِلَى الْكَافِر فَقَالَ (اللَّهُمَّ إهده فَتوجه إِلَى الْمُسلم فَقضى لَهُ بِهِ)
بَاب دُعَائِهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لفتى أَن يطهر قلبه وَيغْفر ذَنبه
أخرج أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإِيمَان عَن أبي أُمَامَة قَالَ إِن فَتى شَابًّا أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله ائْذَنْ لي بِالزِّنَا فَأقبل الْقَوْم عَلَيْهِ فزجروه وَقَالُوا مَه مَه فَقَالَ (أدنه فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبا قَالَ أَجْلِس فَجَلَسَ قَالَ أَتُحِبُّهُ لأمك قَالَ لَا وَالله يَا رَسُول الله جعلني الله تَعَالَى فدَاك قَالَ وَلَا النَّاس يحبونه لأمهاتهم قَالَ