responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 189
ابْن حَسَنَة يتنازعان فِي مَوضِع لبنة فَخرج مِنْهَا
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن كَعْب بن مَالك سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (إِذا افتتحتم مصر فَاسْتَوْصُوا بالقبط خيرا فَإِن لَهُم ذمَّة ورحما يَعْنِي أَن أم إِسْمَاعِيل هَاجر كَانَت مِنْهُم ومارية أم إِبْرَاهِيم قبطية)
وَأخرج أَبُو نعيم عَن أم سَلمَة قَالَت أوصى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد وَفَاته فَقَالَ (الله الله فِي قبط مصر فَإِنَّكُم ستظهرون عَلَيْهِم فيكونون لكم عدَّة وأعوانا فِي سَبِيل الله)
وَأخرج مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (منعت الْعرَاق درهمها وقفيزها ومنعت الشَّام مديها ودينارها ومنعت مصر أردبها ودينارها وعدتم من حَيْثُ بدأتم) قَالَ يحيى بن آدم أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذكر القفيز وَالدِّرْهَم قبل أَن يَضَعهُ عمر على الأَرْض قَالَ الْهَرَوِيّ أخبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمَا لم يكن وَهُوَ فِي علم الله تَعَالَى كَائِن فَخرج لَفظه بِصِيغَة الْمَاضِي لِأَنَّهُ مَاض فِي علم الله تَعَالَى
وَأخرج الشَّافِعِي فِي الْأُم عَن عَائِشَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقت لأهل الْمَدِينَة ذَا الحليفة وَلأَهل الشَّام ومصر وَالْمغْرب الْجحْفَة
بَاب إخْبَاره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بغزاة الْبَحْر وَإِن أم حرَام مِنْهُم

أخرج الشَّيْخَانِ عَن أنس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل على أم حرَام فَنَامَ عِنْدهَا فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ يضْحك قَالَت مَا يضحكك يَا رَسُول الله قَالَ (نَاس من أمتِي عرضوا عَليّ غزَاة فِي سَبِيل الله يركبون ثبج هَذَا الْبَحْر ملوكا على الأسرة قَالَت فَقلت يَا رَسُول الله إدع الله أَنه يَجْعَلنِي مِنْهُم فَدَعَا لَهَا ثمَّ وضع رَأسه فَنَامَ ثمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يضْحك قَالَت فَقلت يَا رَسُول الله مَا يضحكك قَالَ نَاس من

نام کتاب : الخصائص الكبرى نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست