فوعظناه وَقُلْنَا لَهُ ألم تَرَ بركَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقعت فَلم نزل بِهِ حَتَّى تَابَ فَرد الله تَعَالَى الشعرة بعد فِي وَجهه
وَقَالَ ابْن سعد فِي طبقاته الهلب بن يزِيد بن عدي وَفد إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ أَقرع فَمسح رَأسه فنبت شعره فَسمى الهلب
وَأخرج الْمَدَائِنِي عَن رِجَاله أَن أسيد بن أبي أنَاس مسح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجهه وَألقى يَده على صَدره فَكَانَ أسيد يدْخل الْبَيْت المظلم فيضيء وَأخرجه ابْن عَسَاكِر
بَاب آيَة أُخْرَى
أخرج الْحَاكِم عَن حَنْظَلَة بن قيس أَن عبد الله بن عَامر بن كريز أُتِي بِهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فتفل عَلَيْهِ وعوذه فَجعل يتسوغ ريق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنَّه لمسقي فَكَانَ لَا يعالج أَرضًا إِلَّا ظهر لَهُ مَاء
بَاب الْآيَة فِي خَاتمه الشريف
أخرج الْبَيْهَقِيّ وَصَححهُ عَن سعيد بن الْمسيب أَن زيد بن خَارِجَة الْأنْصَارِيّ ثمَّ من بني الْحَارِث بن الْخَزْرَج توفّي زمن عُثْمَان فسجي ثمَّ أَنهم سمعُوا جلجلة فِي صَدره ثمَّ تكلم فَقَالَ أَحْمد أَحْمد فِي الْكتاب الأول صدق صدق أَبُو بكر الصّديق الضَّعِيف فِي نَفسه الْقوي فِي أَمر الله تَعَالَى فِي الْكتاب الأول صدق صدق عمر بن الْخطاب الْقوي الآمين فِي الْكتاب الأول صدق صدق عُثْمَان بن عَفَّان على مناهجهم مَضَت أَربع وَبقيت اثْنَتَانِ أَتَت الْفِتَن وَأكل الشَّديد الضَّعِيف وَقَامَت السَّاعَة وسيأتيكم من جيشكم خبر بِئْر أريس وَمَا بِئْر أريس ثمَّ هلك رجل من خطمة فسجي بِثَوْبِهِ فَسمع جلجلة فِي صَدره ثمَّ تكلم فَقَالَ إِن أَخا بني الْحَارِث بن الْخَزْرَج صدق صدق