مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الخصائص الكبرى
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
156
الْجهد ثمَّ ارسلني فَقَالَ {اقْرَأ باسم رَبك الَّذِي خلق} حَتَّى بلغ {مَا لم يعلم} فَرجع بهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يرجف فُؤَاده حَتَّى دخل على خَدِيجَة فَقَالَ زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي فزملوه حَتَّى ذهب عَنهُ الروع فَقَالَ لِخَدِيجَة واخبرها الْخَبَر لقد خشيت على نَفسِي فَقَالَت كلا وَالله لَا يخزيك الله أبدا إِنَّك لتصل الرَّحِم وَتصدق الحَدِيث وَتحمل الْكل وتكسب الْمَعْدُوم وتقري الضَّيْف وَتعين على نَوَائِب الْحق ثمَّ انْطَلَقت بِهِ خَدِيجَة حَتَّى أَتَت بِهِ ورقة بن نَوْفَل بن أَسد بن عبد الْعُزَّى وَكَانَ أمرءا تنصر فِي الْجَاهِلِيَّة وَكَانَ يكْتب الْكتاب الْعَرَبِيّ وَيكْتب من الانجيل بِالْعَرَبِيَّةِ مَا شَاءَ الله ان يكْتب فَقَالَت لَهُ خَدِيجَة يَا ابْن عَم اسْمَع من ابْن اخيك فَقَالَ ورقة مَا ترى فَأخْبرهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا رَآهُ فَقَالَ لَهُ ورقة هَذَا الناموس الَّذِي انْزِلْ على مُوسَى يَا لَيْتَني فِيهَا جذعا لَيْتَني اكون حَيا إِذْ يخْرجك قَوْمك فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اَوْ مخرجي هم قَالَ نعم لم يَأْتِ رجل قطّ بِمثل مَا جِئْت بِهِ إِلَّا عودي وَإِن يدركني يَوْمك انصرك نصرا مؤزرا ثمَّ لم ينشب ورقة ان توفّي
وَأخرج احْمَد وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيق الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة نَحوه وَزَاد فِي آخِره وفتر الْوَحْي فَتْرَة فَحزن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيمَا بلغنَا حزنا غَدا مِنْهُ مرَارًا لكَي يتردى من رُؤُوس شَوَاهِق الْجبَال كلما اوفى بِذرْوَةِ جبل لكَي يلقِي نَفسه تبدى لَهُ جبرئيل عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فَقَالَ يَا مُحَمَّد انك رَسُول الله حَقًا فيسكن لذَلِك جأشه وتقر نَفسه وَيرجع فاذا طَالَتْ عَلَيْهِ فَتْرَة الْوَحْي غَدا مثل ذَلِك فتبدى لَهُ جبرئيل فَقَالَ مثل ذَلِك
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي شرح البُخَارِيّ ذكر بَعضهم ان هَذَا الغط الَّذِي وَقع للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي ابْتِدَاء الْوَحْي من خَصَائِصه إِذْ لم ينْقل عَن أحد من الْأَنْبِيَاء أَنه جرى لَهُ عِنْد ابْتِدَاء الْوَحْي مثل ذَلِك وَالْحكمَة فِيهِ شغله عَن الِالْتِفَات لشَيْء آخر واظهار الشدَّة وَالْجد فِي الامر تَنْبِيها على ثقل القَوْل الَّذِي سيلقى اليه وَقيل ابعاد ظن التخيل والوسوسة لِأَنَّهُمَا ليسَا من صِفَات الْجِسْم فَلَمَّا وَقع ذَلِك بجسمه علم انه من أَمر الله
نام کتاب :
الخصائص الكبرى
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
156
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir