مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الخصائص الكبرى
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
139
من ولد إِسْمَاعِيل هَذَا الْبَلَد مولده من صفته كَذَا وَكَذَا وأتى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَنظر إِلَيْهِ الأسقف وَإِلَى عَيْنَيْهِ وَإِلَى ظَهره وَإِلَى قَدَمَيْهِ فَقَالَ هُوَ هَذَا اما هَذَا مِنْك قَالَ ابْني قَالَ الاسقف لَا مَا نجد أَبَاهُ حَيا قَالَ هُوَ ابْن ابْني وَقد مَاتَ أَبوهُ وَأمه حُبْلَى بِهِ قَالَ صدقت قَالَ عبد الْمطلب لِبَنِيهِ تحفظُوا بِابْن اخيكم أَلا تَسْمَعُونَ مَا يُقَال فِيهِ
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر من طَرِيق عفير بن زرْعَة بن سيف بن ذِي يزن عَن أَبِيه قَالَ لما ظهر سيف بن ذِي يزن على الْحَبَشَة وَذَلِكَ بعد مولد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِسنتَيْنِ أَتَاهُ وُفُود الْعَرَب لتهنيه وَأَتَاهُ وَفد قُرَيْش مِنْهُم عبد الْمطلب فَقَالَ لَهُ سيف يَا عبد الْمطلب إِنِّي مفض إِلَيْك من سر علمي أمرا لَو غَيْرك يكون لم أبح لَهُ بِهِ وَلَكِنِّي رَأَيْتُك معدنه فأطلعتك طلعه فَلْيَكُن عنْدك مخبيا حَتَّى يَأْذَن الله فِيهِ إِنِّي اجد فِي الْكتاب الْمكنون وَالْعلم المخزون الَّذِي أدخرناه لأنفسنا واحتجبناه دون غَيرنَا خيرا عَظِيما وخطرا جسيما فِيهِ شرف الْحَيَاة وفضيلة الْوَفَاة للنَّاس عَامَّة ولرهطك كَافَّة وَلَك خَاصَّة فَقَالَ عبد الْمطلب مَا هُوَ قَالَ إِذا ولد بتهامة غُلَام بَين كَتفيهِ شامة كَانَت لَهُ الْإِمَامَة وَلكم بِهِ الزعامة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ قَالَ هَذَا حِينه الَّذِي يُولد فِيهِ أَو قد ولد إسمه مُحَمَّد يَمُوت ابوه وامه ويكفله جده وَعَمه وَقد ولدناه مرَارًا وَالله باعثه جهارا وجاعل لَهُ منا أنصارا يعز بهم أولياءه ويذل بهم اعداءه وَيصرف بهم النَّاس عَن عرض ويستفتح بهم كرائم أهل الأَرْض يعبد الرَّحْمَن ويدحر الشَّيْطَان ويخمد النيرَان وَيكسر الْأَوْثَان قَوْله فصل وَحكمه عدل يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ ويفعله وَيُنْهِي عَن الْمُنكر ويبطله وَالْبَيْت ذِي الْحجب والعلامات على النقب انك جده يَا عبد الْمطلب غير كذب فَهَل أحسست بِشَيْء مِمَّا ذكرت لَك قَالَ نعم أَيهَا الْملك إِنَّه كَانَ لي ابْن وَكنت بِهِ معجبا وَعَلِيهِ رَفِيقًا وَإِنِّي زَوجته كَرِيمَة من كرائم قومِي آمِنَة بنت وهب فَجَاءَت بِغُلَام فسميته مُحَمَّدًا مَاتَ أَبوهُ وَأمه وكفلته أَنا وَعَمه فَقَالَ لَهُ سيف إِن الَّذِي قلت لَك كَمَا قلت فاحفظه وَاحْذَرْ عَلَيْهِ الْيَهُود
نام کتاب :
الخصائص الكبرى
نویسنده :
السيوطي، جلال الدين
جلد :
1
صفحه :
139
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir