نام کتاب : البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات نویسنده : محمد يحيى حلو جلد : 1 صفحه : 192
ولم نعلّقهما بحال محذوفة من اسم (كأن) على تقدير: كأنني متصفا بهما هدي؛ لأن وصف الحال غير أسبابه.
هدي: خبر (كأن) مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
من النعم: من: حرف جر، النعم: اسم مجرور ب (من) ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة ل (هدي)
جملة قلداني: هي استئنافية على التعليل ب (إذ) . ومضاف إليه على ظرفية (إذ) .
جملة تخشى عواقبه: في محل نصب، صفة ل (ما) ، وهي جملة فعلية.
جملة كأنني هدي: في محل نصب، حال من الياء في (قلداني) ، وهي جملة اسمية.
الصورة البيانية:
في صدر البيت استعارة. شبه اثام الإنسان بقلادة العنق، بجامع الملازمة في كل، ثم اشتق من القلادة قلد، فهي استعارة تصريحية تبعية، والعنق هنا مثله في الاية: وَكُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ [الإسراء 17/ 13] .
شبّه نفسه منساقا إلى ما يرديه في النهاية بالهدي يساق إلى مذبحه، فالتشبيه تمثيلي.
142 - أطعت غيّ الصّبا في الحالتين وما ... حصلت إلّا على الاثام والنّدم المعنى:
امتثلت ما سولت لي نفسي من الضلالة في ما مضى من العمر عندما كنت مشتغلا بالشعر وخدمة الناس، فلم أجن من ذلك إلا الاثام والحسرة والندامة.
نام کتاب : البردة شرحا وإعرابا وبلاغة لطلاب المعاهد والجامعات نویسنده : محمد يحيى حلو جلد : 1 صفحه : 192