نام کتاب : أعلام النبوة نویسنده : الماوردي جلد : 1 صفحه : 136
ومن إنذاره: ما رواه معاذ بن جبل قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فخرج معي يوصيني فلما فرغ قال: يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد هذا ولعلك تمر بمسجدي ومنبري فبكى معاذ ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل بوجهه نحو المدينة وقال: إن أهل بيتي هؤلاء يرون أنفسهم أولى الناس بي وليس كذلك، إن أولى الناس بي المتقون من كانوا أو حيثما كانوا، اللهم إني لا أحل لهم فساد ما أصلحت.
ومن إنذاره صلى الله عليه وسلم: ما رواه عبد الله بن عباس قال: كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبل عثمان، فلما دنا منه قال: يا عثمان تقتل وأنت تقرأ سورة البقرة تقع قطة من دمك عليّ فسيكفيكهم الله يغبطك أهل المشرق والمغرب وتبعث يوم القيامة أميرا على مخذول.
ومن إنذاره صلى الله عليه وسلم: ما رواه جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من أحب أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة بن عبيد الله» .
ومن إنذاره صلى الله عليه وسلم: ما روي أنه قال لفاطمة رضي الله تعالى عنها: إنك أول أهل بيتي لحاقا بي ونعم السلف أنا لك، فكانت أول من مات بعده من أهل بيته صلى الله عليه وسلم.
ومن إنذاره صلى الله عليه وسلم: ما رواه عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه: «ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأذنب تخرج فتنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها ويسارها قتلى كثير وتنجو بعد ما كادت تقتل» .
فقيل: إن عائشة رضي الله عنها لما وصلت إلى مياه بني عامر ليلا نبحتها الكلاب فقالت: ما هذا؟ قالوا: الحوأب، قالت: ما أظنني إلا راجعة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم: «كيف بإحداكن إذا نبح عليها كلاب الحوأب» .
ومن إنذاره صلى الله عليه وسلم: ما رواه ثابت عن الحسن البصري قال: كان الحسن ابن علي رضي الله تعالى عنهما يجيء ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد فيجلس على عنقه
نام کتاب : أعلام النبوة نویسنده : الماوردي جلد : 1 صفحه : 136