نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 404
يختلس منا وقد قرأنا القران فو الله لنقرأنه ولتقرئنه نساءنا وأبناءنا، وفي لفظ للحاكم: قال زياد: بأبي وأمي وكيف يذهب أوان العلم ونحن نقرأ القران ونعلمه أبناءنا ويعلمه أبناؤنا أبناءهم إلى أن تقوم الساعة فقال: «ثكلتك أمك يا زياد إني كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة هذا التوراة والإنجيل ثم اليهود والنصارى فماذا يغني عنهم» [1] .
11- ومنهم وبر بن مشهر الحنفي: فعنه رضي الله عنه أن مسيلمة بعثه هو وابن سعاف الحنفي وابن النواحة حتى قدموا على رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال وبر بن مشهر رضي الله عنه: كانا هما أسن مني فتشهدا أنه رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأن مسيلمة من بعده قال فأقبل علي رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: «بم تشهد يا غلام؟» فقلت: أشهد بما شهدت به وأكذب بما كذبت به قال: «فإني أشهد عدد ترب الدهناء وترب يثرب أن مسيلمة كذاب» . قال وبر رضي الله عنه: شهدت بما شهدت به. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:
«خذوهما» قال فأخذا فأخرج بهما إلى البيت يحبسان فقال رجل: هبهما لي يا رسول الله ففعل فخرجا وأقام وبر بن مشهر ثم رسول الله صلّى الله عليه وسلم يتعلم القران حتى قبض رسول الله صلّى الله عليه وسلم ورجع صاحباه فلما توفي رسول الله صلّى الله عليه وسلم قدم وبر رضي الله عنه فنزل على أمه بعرقبا فسمع به مسيلمة فأرسل إليه فقال: لا يراني الله تعالى أمشي إليه أبدا فأرسل إليه إذا لأدمينك في حجر أمك فأبى فأصرف عنه حتى جاء خالد بن الوليد رضي الله عنه فغزاه وغزا معه وقتل مسيلمة وخرج وبر.. [2] ..
12- وهناك أسماء أخرى غير مشهورة ومنها: أبان بن سعيد بن العاص فقد ذكر ابن حجر في الإصابة عن الواقدي أن صحابيا يقال له وردان أسلمه النبي صلّى الله عليه وسلم [1] الحاكم (1/ 179) ، الترمذي (5/ 31) ، مرجعان سابقان. [2] الاحاد والمثاني (3/ 308) ، مرجع سابق، وانظر ترجمته في الإصابة (6/ 598) ، مرجع سابق.
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 404