نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 300
كالمنشاوي، أو عبد الباسط عبد الصمد، أو أصحاب الترتيل المتقن حدرا وتحزينا من أئمة التراويح الذين يصدحون في المحاريب بأجمل الأصوات وأحسن الأداء» [1] ففي حديث الترجيع «قلد الصحابي- وهو عبد الله بن مغافل- النبي صلّى الله عليه وسلم في ترجيعه بذلك اللحن، والتابعي- وهو معاوية بن قرة- كاد أن يفعل.
أفلا يشرع لكل قارئ أن يحاكي النبي صلّى الله عليه وسلم في هذا اللحن؟
وهل يلزم أن ينقل إلينا نص بأن الصحابة كانوا يحاكونه صلّى الله عليه وسلم في لحنه؟
ألا يكفي ما نعلمه من شدة حرصهم على متابعته والاقتداء به.
إذا كان لكل تلميذ أن يحاكي شيخه في أدائه، وصوته، ولحنه، أفلا نحاكي معلمنا الأول وإمامنا ونبينا وسيدنا صلّى الله عليه وسلم في ذلك كله؟!» [2] . [1] انظر: سنن القراء ص 107، مرجع سابق. [2] انظر: سنن القراء ص 108، مرجع سابق.
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 300