نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 239
المطلب الثاني: تعليمه صلّى الله عليه وسلم اجتناب اللحن[1] :
الدلالة اللغوية والاصطلاحية للحن:
ذكر بعضهم للحن ستة معان: الخطأ في الإعراب، واللغة، والغناء، والفطنة والتّعريض والمعنى [2] ومنه قول الشاعر:
منطق صائب وتلحن أحيانا ... وخير الحديث ما كان لحنا
وأما اللحن في اصطلاح القراء فهو: هو الميل عن الصواب فهو خطأ يطرأ على القراءة فيخل بعرف القراءة وبمعناها وهو الجلي، أو يخل بالعرف دون المعنى وهو الخفي.
وقد جعل النسفي «الخطأ في القراءة ستة أنواع أحدها: في الاية والثاني في الكلمة والثالث في الحروف والرابع في الإعراب والخامس في قطع الكلمة والسادس في الوقف والابتداء» ثم جعل للثلاثة الأولى ستة أوجه «وهي الزيادة والنقصان والتقديم والتأخير والإبدال والتكرار ... وجعل الضابط في فساد الصلاة في الغالب هو تغير المعنى عند أبي حنيفة ومحمد وأما أبو يوسف فيشترط اللفظ» [3] ، وعلى هذا الجماهير أن الخطأ اللفظي لا يغتفر في فساد الصلاة لقادر على التعلم. [1] انظر في مناقشة موضوع اللحن من زاوية تجويدية: التمهيد ص 76، مرجع سابق، نهاية القول المفيد ص 22، مرجع سابق. [2] انظر: لسان العرب (13/ 379 و 13/ 381) ، مختار الصحاح (1/ 248) ، مرجعان سابقان. [3] من مصورة مخطوطة للشيخ أبي حفص عمر بن محمد بن أحمد النسفي ورقة 1 وجه أفي ملك الباحث، والصورة مستجلبة من مخطوطات كتب خانة بالهند.
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 239