responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى    جلد : 1  صفحه : 171
وقد يلقبون السورة بعلامة مميزة من حيث كمية اياتها، ولا يتحرجون:
نحو قول السورة القصيرة كما جاء عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يسمع بكاء الصبي مع أمه وهو في الصلاة أو الشيء في الصلاة فيقرأ السورة القصيرة [1] ، وفي لفظ بالسورة الخفيفة [2] .
وهذا يرد على من زعم أن من حرمة القران ألا يقال سورة صغيرة كأبي العالية فقد روي عنه أنه كره أن يقال سورة صغيرة أو كبيرة وقال: لمن سمعه قالها أنت أصغر منها وأما القران فكله عظيم [3] ، وقد تقدم من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنه قال: «ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة إلا قد سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يؤم بها الناس في الصلاة» [4] .
ومن هذا الباب: زيادة التنويه ببعض الايات: فعن أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «أي اية في كتاب الله أعظم؟» فقال: الله ورسوله أعلم. يكررها مرارا ثم قال أبي: اية الكرسي. فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «ليهنك العلم أبا المنذر والذي نفسي بيده أن لها للسانا وشفتين تقدسان للملك عند ساق العرش» [5] .

[1] (الكسي) أبو محمد عبد بن حميد بن نصر (ت 249 هـ) : المنتخب من مسند عبد بن حميد ص 404، مراجعة: صبحي البدري السامرائي- محمود محمد خليل الصعيدي، 1408 هـ- 1988 م، مكتبة السنة- القاهرة.
[2] أبو عوانة في مسنده (2/ 88) ، مرجع سابق، أبو يعلى (6/ 157) ، مرجع سابق.
[3] انظر: القرطبي (1/ 31) ، مرجع سابق.
[4] الطبراني في الكبير (12/ 365) ، مرجع سابق، وهو في مجمع الزوائد (2/ 114) ، مرجع سابق.
[5] الحاكم (3/ 344) ، المسند المستخرج (2/ 406) ، النسائي في الصغرى (1/ 548) ، مراجع سابقة، وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة منها في صحيح البخاري (2/ 812) ، مرجع سابق حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قراءتها عند النوم علمه ذلك شيطان فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «صدقك وهو كذوب» ، فإن ضعّف الحديث السابق فهذا يغني عنه.
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست