نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 166
خمس ايات من كتاب الله فلهن خير له من خمس قلائص وخمس قلائص» [1] ، وفي رواية تصف كيفية إقراء ابن مسعود، وتنشيطه لتلاميذه رضي الله عنه: كان إذا أصبح أتاه الناس في داره فيقول: على مكانكم، ثم يمر بالذين يقرئهم القران، فيقول: أيا فلان بأي سورة أتيت فيخبره في أي اية فيفتح عليه الاية التي تليها، ثم يقول: تعلمها فإنها خير لك مما بين السماء والأرض، قال: فنظر الرجل اية ليس في القران خير منها، ثم يمر بالاخرى فيقول اية مثل ذلك حتى يقول ذلك لكلهم [2] ، وعن أبي إسحاق قال: قال عبد الله بن مسعود: لو قيل لأحدكم لو غدوت إلى القرية كان لك أربع قلائص كان يقول لك قد أبى الله لي أن أغدو، وإن أحدكم غدا فتعلم اية من كتاب الله كانت خيرا له من أربع وأربع وأربع حتى عد شيئا كثيرا [3] .
خامسا: تكريم حفظة القران وإلزامهم بتعليمه في مقابل تيسير الأمور الدنيوية الهامة لهم، وتعميم التعليم على الرجال والنساء:
ففي قصة الواهبة نفسها للنبي صلّى الله عليه وسلّم طلبها بعض أصحابه، فلم يجد مهرا فقال له صلّى الله عليه وسلّم: «ماذا معك من القران» قال: معي سورة كذا وسورة كذا عددها، فقال: «تقرؤهن عن ظهر قلبك؟» قال: نعم! قال: «اذهب فقد ملكتها بما معك من القران» [4] ، والسور المذكورة «سماها في فوائد تمام أنها سبع من المفصل، وفي رواية: سورة البقرة أو التي تليها بأو، وفي رواية البقرة وسورة من المفصل، وفي رواية قال: «قم فعلمها عشرين اية وهي امرأتك» وجمع بينها بأن كلا من الرواة [1] ابن أبي شيبة (6/ 132) ، مراجع سابق. [2] مجمع الزوائد (7/ 167) ، مرجع سابق، وقال: «رواه كله الطبراني» . [3] مصنف عبد الرزاق (3/ 366) ، والطبراني في المعجم الكبير (9/ 135) . [4] البخاري (4/ 1919) ، مسلم (2/ 1040) واللفظ له، مرجعان سابقان.
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 166