نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 154
المطلب الثاني: (الصلاة) وسيلة لنشر القران وتعليمه:
ربط العبادات الإسلامية بالقران الكريم: ربطت العبادات الإسلامية بالقران الكريم سماعا وإسماعا، وقراءة وإقراء ...
سواء كانت هذه العبادات:
يومية (كالصلاة) ، أو قراءة ايات أو سور عند النوم، أو عند الاستيقاظ منه فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلّم كان يقرأ في كل ليلة سورة بني إسرائيل والزمر [1] ، وفعله للاقتداء كما سبق.
أم كانت أسبوعية كيوم الجمعة كما ورد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين» [2] ، ومن ذلك قراءته التعليمية على المنبر في خطبة الجمعة حيث يجتمع أكبر قدر من المسلمين، حيث قد ثبتت هذه الناحية التعليمية لألفاظ القران في خطبة الجمعة بصفة عامة كما في حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كانت له صلّى الله عليه وسلّم خطبتان يجلس بينهما: يقرأ القران ويذكر الناس [3] ، ومن أمثلة أثر هذا النوع من تعليم القران ما جاء عن أمّ هشام بنت حارثة بن النعمان قالت: لقد مكثنا سنة أو سنتين كان تنّورنا وتنّور النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم واحدا سنتين أو سنة وبعض سنة وما أخذت ق والقران المجيد إلّا على لسان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقرأ بها كلّ يوم جمعة على المنبر إذا خطب النّاس وفي لفظ: كان يعلم الناس يقرأها كل جمعة على المنبر [4] . [1] الحاكم (2/ 472) ، النسائي في السنن الكبرى (6/ 444) ، الترمذي (5/ 475) ، مراجع سابقة. [2] الحاكم (2/ 399) ، النسائي (1/ 372) ، مرجعان سابقان. [3] مسلم (2/ 589) . [4] مسلم (2/ 595) .
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 154