نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 136
كل ليلة؟ قالوا: وهل نستطيع ذلك؟ قال: فإن قل هو الله أحد ثلث القران، قال فجاء النبي صلّى الله عليه وسلّم وهو يسمع أبا أيوب فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «صدق أبو أيوب» [1] .
4- تسمية سور مخصوصة وربطها بالحوادث الدينية والكونية: فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «ومن قرأ سورة الكهف كما أنزلت ثم أدرك الدجال لم يسلط عليه ولم يكن له عليه سبيل ومن قرأ خاتمة سورة الكهف أضاء نوره من حيث قرأها ما بينه وبين مكة» [2] ، وعن ابن مسعود رضي الله عنه: مات رجل فجاءته ملائكة العذاب فقعدوا عند رأسه فقال: لا سبيل لكم عليه قد كان يقرأ لي سورة الملك، فجلسوا عند رجليه، فقال لا سبيل لكم إنه كان يقوم علينا يقرأ سورة الملك، فجلسوا عند بطنه، فقال لا سبيل لكم عليه إنه أوعى في سورة الملك فسميت المانعة [3] .
5- ومن أساليب النبي صلّى الله عليه وسلّم في الحث على حفظ السور، وتعظيم القران مما يؤدي إلى الحفظ الذاتي: الترغيب بأقوى الأساليب الصادقة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على أبي بن كعب ... قال: «أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل لا في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها؟» قلت: نعم أي رسول الله! قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إني لأرجو ألاأخرج من هذا الباب حتى تعلمها» ، قال: فأخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بيدي يحدثني وأنا أتبطأ مخافة أن يبلغ قبل أن يقضي الحديث فلما دنونا من الباب، قلت: أي رسول الله ما [1] مجمع الزوائد (7/ 147) ، مرجع سابق، وقال: «رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف» . [2] عبد الرزاق (3/ 378) ، مرجع سابق، وقد صححه الحاكم ووافقه الذهبي ... انظر: لمحات الأنوار برقم 1018، مرجع سابق. [3] رواه الحاكم (2/ 540) ، مرجع سابق، وصححه ووافقه الذهبي، وانظر: لمحات الأنوار برقم 1378، مرجع سابق.
نام کتاب : إذهاب الحزن وشفاء الصدر السقيم نویسنده : عبد السلام مقبل مجبرى جلد : 1 صفحه : 136