responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 120
مجمع الزَّوَائِد وَإِسْنَاده جيد
وَعَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن الله عز وَجل يبْعَث مناديا يُنَادى يَا آدم أَن الله عز وَجل يَأْمُرك أَن تبْعَث بعثا من ذريتك إِلَى النَّار فَيَقُول آدم يَا رب وَمن كم قَالَ فَيُقَال لَهُ من كل مائَة تِسْعَة وَتِسْعين فَقَالَ رجل من الْقَوْم من هَذَا الناجى منا بِمد هَذَا يَا رَسُول الله قَالَ هَل تَدْرُونَ مَا أَنْتُم فى النَّاس إِلَّا كَالشَّامَةِ فى صدر الْبَعِير رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعلى وَفِيه ابراهيم بن مُسلم الهجرى وَهُوَ ضَعِيف
وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ تَلا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذِه الْآيَة وَأَصْحَابه عِنْده {يَا أَيهَا النَّاس اتَّقوا ربكُم إِن زَلْزَلَة السَّاعَة شَيْء عَظِيم} إِلَى آخر الْآيَة قَالَ هَل تَدْرُونَ أى يَوْم ذَلِك قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم قَالَ ذَاك يَوْم يَقُول الله عز وَجل يَا آدم فَابْعَثْ بعثا إِلَى النَّار فَيَقُول وَمَا بعث النَّار فَيَقُول من كل ألف تِسْعمائَة وَتِسْعَة وَتِسْعين إِلَى النَّار وَوَاحِد إِلَى الْجنَّة فشق ذَلِك على الْقَوْم فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إنى لأرجوا أَن تَكُونُوا ربع أهل الْجنَّة ثمَّ قَالَ انى لأرجو أَن تَكُونُوا ثلث أهل الْجنَّة ثمَّ قَالَ إِنِّي لأرجوا أَن تَكُونُوا شطر أهل افجنة ثمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اعْمَلُوا وابشروا فَإِنَّكُم بَين خَلِيقَتَيْنِ لم تَكُونَا مَعَ أحد إِلَّا كثرتا يَأْجُوج وَمَأْجُوج وَأَن أَنْتُم فى النَّاس أَو قَالَ فى الْأُمَم إِلَّا كَالشَّامَةِ فى جنب الْبَعِير أَو كالرقمة فى ذِرَاع الدَّابَّة إِنَّمَا امتى جُزْء من ألف جُزْء رَوَاهُ الْبَزَّار وَرِجَاله رجال الصَّحِيح غير هِلَال ابْن خباب وَهُوَ ثِقَة
وَعَن أنس قَالَ نزلت {يَا أَيهَا النَّاس اتَّقوا ربكُم} إِلَى قَوْله {وَلَكِن عَذَاب الله شَدِيد}

نام کتاب : يقظة أولي الاعتبار نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست