ما يقول إذا استصعب عليه أمر، كتعسُّر المركوب مثلاً:
- ينبغي ابتداءً ألاّ يلعنَ المركوبَ، فقد قال صلى الله عليه وسلم في دابَّةٍ لعنَتْها امرأةٌ في سفر: «خُذُوا مَا عَلَيْهَا وَدَعُوهَا؛ فَإنَّهَا مَلْعُونَةٌ» [2] .
- ثم إنه يدعو بالتيسير، قائلاً: «اللَّهُمَّ لاَ سَهْلَ إِلاَّ مَا جَعَلْتَهُ سَهْلاً، وَأَنْتَ تَجْعَلُ الْحَزْنَ إِذَا شِئْتَ سَهْلاً» [3] .
دعاءُ دخولِ المسجد: [1] جزء من حديث أخرجه أبو داود؛ كتاب: الجهاد، باب: ما يقول الرجل إذا ركب، برقم (2602) ، عن عليٍّ رضي الله عنه. والترمذيُّ - وَصحَّحه - كتاب: الدعوات، باب: ما جاء ما يقول إذا ركب دابة، برقم (3446) ، عنه أيضًا. [2] أخرجه مسلم؛ كتاب: البِرِّ والصلة والآداب، باب: النهي عن لعن الدوابّ وغيرها، برقم (2595) ، عن عِمرانَ بن حُصين رضي الله عنه. [3] أخرجه ابن حِبَّان في «صحيحه» ، برقم (970) ، عن أنسٍ رضي الله عنه. وابن السنِّي في «عمل اليوم والليلة» ، برقم (353) ، عنه أيضًا.
نام کتاب : ورد اليوم والليلة نویسنده : الجريسي، خالد جلد : 1 صفحه : 12