نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3728
الأحاديث الواردة في (اليقين) معنى
10-* (عن عبد الله بن حبيش الخثعميّ- رضي الله عنه- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم سئل أيّ الأعمال أفضل؟ قال: «إيمان لا شكّ فيه، وجهاد لا غلول فيه، وحجّة مبرورة» . قيل: فأيّ الصّلاة أفضل؟
قال: «طول القنوت» . قيل: فأيّ الصّدقة أفضل؟
قال: «جهد المقلّ» . قيل: فأيّ الهجرة أفضل؟ قال:
«من هجر ما حرّم الله عزّ وجلّ» . قيل: فأيّ الجهاد أفضل؟ قال: «من جاهد المشركين بماله ونفسه؟» قيل: فأيّ القتل أفضل؟ قال: «من أهريق دمه وعقر جواده» * [1] .
11-* (عن عبّاد بن تميم عن عمّه أنّه شكا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الرّجل الّذي يخيّل إليه أنّه يجد الشّيء في الصّلاة [2] . فقال: «لا ينفتل- أو لا ينصرف- حتّى يسمع صوتا أو يجد ريحا» ) * [3] .
12-* (عن أنس- رضي الله عنه- قال:
كان أخوان على عهد النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فكان أحدهما يأتي النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم والآخر يحترف [4] فشكا المحترف أخاه إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقال: «لعلّك ترزق به» ) * [5] .
من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (اليقين)
1-* (عن عبد الله بن عبّاس- رضي الله عنهما- في حديث أبي سفيان وهرقل الطّويل: «وبعد أن فرغ هرقل من محادثة أبي سفيان، قال أبو سفيان:
فلمّا قال ما قال يعني هرقل وفرغ من قراءة الكتاب كثر عنده الصّخب وارتفعت الأصوات، وأخرجنا، فقلت لأصحابي حين أخرجنا: لقد أمر [6] أمر ابن أبي [7] كبشة، إنّه يخافه ملك بني الأصفر [8] ، فما زلت موقنا أنّه سيظهر حتّى أدخل الله عليّ الإسلام» ) * [9] .
2-* (قال ابن مسعود- رضي الله عنه-:
«اليقين الإيمان كلّه» ) * [10] .
3-* (عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال:
«لا غرار في صلاة، ولا تسليم» قال أحمد: يعني فيما [1] النسائي (5/ 58) ، واللفظ له الزكاة: جهد المقل. وقال الإمام السيوطي في معناه: والمراد تصديق بلغ حد اليقين بحيث لا يبقى معه أدنى توهم لخلافه. ورواه أبو داود (1449) وقال محقق جامع الأصول (9/ 553) : إسناده حسن. [2] يجد الشىء في الصلاة: أي الحدث خارجا منه، وعدل عن ذكره استقذارا. [3] البخاري- الفتح 1 (137) واللفظ له، مسلم (361) . [4] يحترف: يكتسب ويتسبب. [5] الترمذي (2345) واللفظ له وقال: هذا حديث حسن صحيح. وقال الحاكم (1/ 93 94) : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ورواته عن آخرهم ثقات، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. [6] أمر- بفتح الهمزة وكسر الميمي- أي عظم. [7] ابن أبي كبشة يعني محمدا صلّى الله عليه وسلّم- لأن أبا كبشة أحد أجداده وعادة العرب إذا انتقصت نسبت إلى جد غامض. [8] بنو الأصفر: يعني الروم. [9] البخاري- الفتح 1 (7) واللفظ له، مسلم (1773) . [10] البخاري- الفتح 1 (الإيمان، باب 1، ص 60) .
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3728