responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 3700
الأحاديث الواردة في (الولاء والبراء)
1-* (عن نوفل (أبي فروة) - رضي الله عنه-:
أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال لنوفل: «اقرأ: قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ثمّ نم على خاتمتها، فإنّها براءة من الشّرك» ) * [1] .
2-* (عن عمرو بن العاص- رضي الله عنه- قال: سمعت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم- جهارا غير سرّ- يقول: «إنّ آل أبي [2] - ليسوا بأوليائي، إنّما وليّي الله وصالح المؤمنين» .
زاد عنبسة بن عبد الواحد عن بيان عن قيس عن عمرو ابن العاص قال: سمعت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: «ولكن لهم رحم أبلّها ببلالها، يعني أصلها بصلتها» ) * [3] .
3-* (عن أبي أمامة- رضي الله عنه-: عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنّ أغبط أوليائي عندي، لمؤمن خفيف الحاذ [4] ذو حظّ من الصّلاة أحسن عبادة ربّه وأطاعه في السّرّ وكان غامضا في النّاس لا يشار إليه بالأصابع، وكان رزقه كفافا فصبر على ذلك، ثمّ نفض بيده [5] فقال: عجّلت منيّته قلّت بواكيه قلّ تراثه» ) * [6] .
4-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ الله قال: من عادى لي وليّا فقد آذنته بالحرب. وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ ممّا افترضته عليه. وما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنّوافل حتّى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه الّذي يسمع به وبصره الّذي يبصر به ويده الّتي يبطش بها ورجله الّتي يمشي بها، وإن سألني لأعطينّه، ولئن استعاذ بي لأعيذنّه، وما تردّدت عن شيء أنا فاعله تردّدي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته» ) * [7] .
5-* (عن أبي أمامة- رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ أولى النّاس بالله من بدأهم بالسّلام» ) * [8] .
6-* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما-: أنّ زنباعا أبا روح وجد غلاما مع جارية له، فجدع أنفه وجبّه [9] ، فأتى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقال: «من فعل هذا بك؟» قال: زنباع، فدعاه النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقال: «ما

[1] أبو داود (4/ 313) (ح: 5055) واللفظ له، الترمذي (5/ 474، ح 3403) ، أحمد 5/ 4560، وقال الألباني في صحيح الجامع الصغير (1/ 140) : حديث حسن. وكذا في جامع الأصول (4/ 264- 265) .
[2] فى مسلم (يعنى فلانا) والمعنى أن خشي أن يسميه فيترتب عليه مفسدة وفتنة منى عنه.
[3] البخاري- الفتح 10 (5990) واللفظ له، ومسلم 1 (215) . قيل «التحقيق: أبلها بيلاها، وبللت الرحم بلا وبللا وبلالا أي نديتها بالصلة من البلل وهو النداوة ومنه الحديث: بلوا أرحامكم ولو بالسلام» ذكره ابن حجر في فتح الباري (10/ 436) .
[4] خفيف الحاذ: خفيف الحال قليل المال خفيف الظهر من العيال.
[5] نفض بيده: في التحفة- نقر بأصبعيه بلفظ النص وعند الشرح أعاده (نقر بيديه) . والمراد به ضرب الأنملة على الأنملة أو على الأرض كالمتقلل للشيء. تحفة الأحوذي: (7/ 13) .
[6] أحمد 5/ 252، الترمذي 4 (2347) واللفظ له وقال: حديث حسن، والحاكم (4/ 123) ، وقال: هذا إسناد للشاميين صحيح عندهم ولم يخرجاه، وقال الذهبي: لا، بل إلى الضعف هو، وقال محقق جامع الأصول (10/ 137) : إسناده حسن.
[7] البخاري- الفتح 11 (6502) .
[8] رواه أبو داود (5197) ، والترمذي وحسنه، ولفظه: قيل يا رسول الله: الرجلان يلتقيان أيهما يبدا بالسلام؟ قال: «أولاهما بالله تعالى» ، وصححه الشيخ الألباني صحيح أبي داود (3/ 976) وصحيح الكلم الطيب (198) .
[9] الجدع: هو القطع البائن في الأنف والأذن والشفة والجب: هو القطع وخص به بعضهم قطع الذكر.
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 3700
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست