نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3650
الأحاديث الواردة في (الوفاء) معنى
14-* (عن سعيد بن المسيّب- رضي الله عنه- قال: حدّث عثمان بن أبي العاص قال: آخر ما عهد إليّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا أممت قوما فأخفّ بهم الصّلاة» ) * [1] .
15-* (عن أمّ عطيّة- رضي الله عنها- قالت: أخذ علينا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم عند البيعة أن لا ننوح، فما وفت منّا امرأة غير خمس نسوة: أمّ سليم، وأمّ العلاء، وابنة أبي سبرة امرأة معاذ، وامرأتين، أو ابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ، وامرأة أخرى) * [2] .
16-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اشترى رجل من رجل عقارا [3] له. فوجد الرّجل الّذي اشترى العقار في عقاره جرّة [4] فيها ذهب. فقال له الّذي اشترى العقار: خذ ذهبك منّي.
إنّما اشتريت منك الأرض. ولم أبتع منك الذّهب.
فقال الّذي شرى الأرض [5] : إنّما بعتك الأرض وما فيها. قال: فتحاكما إلى رجل. فقال الّذي تحاكما إليه:
ألكما ولد؟ فقال أحدهما: لي غلام. وقال الآخر: لي جارية. قال: أنكحوا الغلام الجارية. وأنفقوا على أنفسكما منه. وتصدّقا» ) * [6] .
17-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «اللهمّ، إنّي أتّخذ عندك عهدا لن تخلفنيه. فإنّما أنا بشر. فأيّ المؤمنين آذيته، شتمته، لعنته، جلدته. فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة، تقرّبه بها إليك يوم القيامة» ) * [7] .
18-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- قال: قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو في قبّة: «اللهمّ إنّي أنشدك عهدك ووعدك. اللهمّ إن شئت لم تعبد بعد اليوم» .
فأخذ أبو بكر بيده فقال: حسبك يا رسول الله، فقد ألححت على ربّك. وهو في الدّرع، فخرج وهو يقول:
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ* بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهى وَأَمَرُّ (القمر/ 45- 46) ، وقال وهيب: حدّثنا خالد «يوم بدر» ) * [8] .
19-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّه سمع النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: «إنّ ثلاثة في بني إسرائيل:
أبرص [9] وأقرع وأعمى. فأراد الله أن يبتليهم «10» [1] مسلم (468) . [2] البخاري- الفتح 3 (1306) واللفظ له. ومسلم (936) . [3] عقارا: العقار هو الأرض وما يتصل بها. وحقيقة العقار الأصل. سمي بذلك من العقر، بضم العين وفتحها، وهو الأصل. ومنه: عقر الدار، بالضم والفتح. [4] جرة: إناء من خزف له بطن كبير وعروتان وفم واسع. [5] شرى الأرض: هكذا هو في أكثر النسخ. شرى. وفي بعضها: اشترى. قال العلماء: الأول أصح. وشرى بمعنى باع، كما في قوله تعالى: وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ. ولهذا قال: فقال الذي شرى الأرض إنما بعتك. [6] البخاري الفتح 6 (3472) . ومسلم (1721) واللفظ له. [7] البخاري- الفتح 11 (6361) . ومسلم (2601) واللفظ له. [8] البخاري- الفتح 6 (2915) . [9] أبرص: قال في القاموس: البرص بياض يظهر في ظاهر البدن، لفساد مزاج. برص، كفرح، فهو أبرص. وأبرصه الله.
(10) يبتليهم: أي يختبرهم.
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3650