responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 3624
نعم. كثيرا، كان لا يقوم من مصلّاه الّذي يصلّي فيه الصّبح حتّى تطلع الشّمس، فإذا طلعت قام، وكانوا يتحدّثون فيأخذون في أمر الجاهليّة فيضحكون، ويتبسّم صلّى الله عليه وسلّم» ) * [1] .
31-* (عن عائشة- رضي الله عنها- قالت:
ما رأيت النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم مستجمعا قطّ ضاحكا حتّى أرى منه لهواته [2] ، إنّما كان يتبسّم» ) * [3] .
من الآثار وأقوال العلماء الواردة في (الورع)
1-* (عن عائشة- رضي الله عنها- قالت:
كان لأبي بكر غلام يخرج له الخراج، وكان أبو بكر يأكل من خراجه، فجاء يوما بشيء فأكل منه أبو بكر، فقال له الغلام: أتدري ما هذا؟ فقال أبو بكر: وما هو؟ قال: كنت تكهّنت لإنسان في الجاهليّة، وما أحسن الكهانة إلّا أنّي خدعته، فأعطاني بذلك، فهذا الّذي أكلت منه. فأدخل أبو بكر يده فقاء كلّ شيء في بطنه» ) * [4] .
2-* (عن عمرو بن ميمون قال رأيت عمر ابن الخطّاب- رضي الله عنه- قبل أن يصاب بأيّام بالمدينة، ... وفيه: فقالوا: «أوص يا أمير المؤمنين، استخلف. قال: ما أجد أحقّ بهذا الأمر من هؤلاء النّفر. أو الرّهط- الّذين توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو عنهم راض. فسمّى عليّا وعثمان والزّبير وطلحة وسعدا وعبد الرّحمن، وقال: يشهدكم عبد الله بن عمر، وليس له من الأمر شيء» ) * [5] .
3-* (عن عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه- أنّه كان فرض للمهاجرين الأوّلين أربعة آلاف في أربعة، وفرض لابن عمر ثلاثة آلاف وخمسمائة. فقيل له: هو من المهاجرين، فلم نقصته من أربعة آلاف؟
فقال: إنّما هاجر به أبواه، يقول: ليس هو كمن هاجر بنفسه» ) * [6] .
4-* (عن ثعلبة بن أبي مالك- رضي الله عنه- قال: إنّ عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه- قسم مروطا بين نساء من نساء أهل المدينة فبقي منها مرط جيّد، فقال له بعض من عنده: يا أمير المؤمنين! أعط هذا بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الّتي عندك- يريدون أمّ كلثوم بنت عليّ- فقال عمر: أمّ سليط أحقّ به (وأمّ سليط من نساء الأنصار ممّن بايع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم) . قال عمر:
فإنّها كانت تزفر [7] لنا القرب يوم أحد» ) * [8] .
5-* (عن معاذ بن عبد الرّحمن بن عثمان التّيميّ عن أبيه. قال: كنّا مع طلحة بن عبيد الله ونحن

[1] مسلم (2322) .
[2] لهواته: جمع لهاة، وهي لحمة في سقف أقصى الفم مشرفة على الحلق.
[3] البخاري الفتح 10 (6092) واللفظ له. مسلم (899) بأطول من هذا.
[4] البخاري الفتح 7 (3842) .
[5] البخاري الفتح 7 (3700) .
[6] البخاري الفتح 7 (3912) .
[7] تزفر: تحمل.
[8] البخاري الفتح 7 (4071) .
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 3624
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست