نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3598
واستمسكوا به» فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه. ثمّ قال: «وأهل بيتي. أذكّركم الله في أهل بيتي. أذكّركم الله في أهل بيتي. أذكّركم الله في أهل بيتي» . فقال له حصين: ومن أهل بيته؟ يا زيد، أليس نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته. ولكن أهل بيته من حرم الصّدقة بعده. قال: ومن هم؟ قال: هم آل عليّ، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عبّاس. قال: كلّ هؤلاء حرم الصّدقة؟ قال: نعم) * [1] .
14-* (عن عثمان بن أبي العاص وامرأة من قيس أنّهما سمعا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال أحدهما: سمعته يقول:
«اللهمّ اغفر لي ذنبي خطئي وعمدي» . قال الآخر:
سمعته يقول: «اللهمّ أستهديك لأرشد أمري، وأعوذ بك من شرّ نفسي» ) * [2] .
15-* (عن عليّ- رضي الله عنه- قال:
بعثني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى اليمن قاضيا، فقلت: يا رسول الله، ترسلني وأنا حديث السّنّ ولا علم لي بالقضاء؟
فقال: «إنّ الله سيهدي قلبك ويثبّت لسانك، فإذا جلس بين يديك الخصمان فلا تقضينّ حتّى تسمع من الآخر كما سمعت من الأوّل، فإنّه أحرى أن يتبيّن لك القضاء» . قال: فما زلت قاضيا، أو ما شككت في قضاء بعد) * [3] .
16-* (عن سعد- رضي الله عنه- قال:
جاء أعرابيّ إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فقال: علّمني كلاما أقوله. قال: «قل: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا سبحان الله ربّ العالمين، لا حول ولا قوّة إلّا بالله العزيز الحكيم» قال: فهؤلاء لربّي. فما لي؟ قال: «قل: اللهمّ اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني» ) * [4] .
17-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:
قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «حين أسري بي لقيت موسى عليه السّلام، (فنعته النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم) فإذا رجل (حسبته قال) مضطرب [5] . رجل الرّأس. كأنّه من رجال شنوءة.
قال، ولقيت عيسى (فنعته النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم) فإذا ربعة [6] أحمر كأنّما خرج من ديماس» . (يعني الحمّام) [7] قال، ورأيت إبراهيم صلوات الله عليه. وأنا أشبه ولده به.
قال، فأتيت بإناءين في أحدهما لبن، وفي الآخر خمر.
فقيل لي: خذ أيّهما شئت. فأخذت اللّبن فشربته.
فقال: هديت الفطرة- أو أصبت الفطرة- أما إنّك لو أخذت الخمر غوت أمّتك) * [8] .
18-* (عن لقيط بن عامر أنّه خرج وافدا [1] مسلم (2408) . [2] أحمد 4/، 217 ومجمع الزوائد 10/ 177 واللفظ له وقال: رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال: وامرأة من قريش ورجالهما رجال الصحيح. [3] أبو داود 3 (3582) . قال الألباني في صحيح أبي داود (2/ 684) : حسن. وأحمد (1/ 136) . وقال الشيخ أحمد شاكر (2/ 73) : إسناده صحيح. [4] مسلم (2696) . [5] المضطرب: الطويل غير الشديد. [6] ربعة: بفتح الراء- هو المربوع، والمراد: أنه ليس بطويل جدا ولا قصير جدا بل وسط. [7] والمراد وصفه بصفاء اللون ونضارة الجسم وكثرة ماء الوجه حتى كأنه كان في موضع كنّ فخرج منه وهو عرقان. [8] البخاري- الفتح 6 (3437) . ومسلم (168) .
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3598