responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 3509
النظام اصطلاحا:
لم تذكر كتب الاصطلاحات القديمة الّتى وقفنا عليها لفظ «نظام» باعتباره مصطلحا خاصّا بفنّ معيّن ومن ثمّ يكون اللّفظ في معناه الأخلاقيّ باقيا على أصل معناه في الاستعمال اللّغويّ، وإذا استرشدنا بما جاء في حديث أمّ معبد من وصف كلامه صلّى الله عليه وسلّم بأنّه «خرزات نظم يتحدّرن» وبما جاءت به معاجم اللّغة، من أنّ النّظام يعني الاتّساق والاستقامة، فإنّنا نستطيع القول بأنّ «النّظام» في الاصطلاح (الأخلاقيّ) هو:
أن يرتّب الفرد أو الجماعة الأمور ترتيبا يجعلها متناسقة مؤتلفة لا تناقض فيها ولا تنافر (بحيث يتقدّم ما حقّه التّقديم ويتأخّر ما ينبغي فيه التّأخير) ولا يكون ذلك إلّا باتّباع منهج الشّرع الحنيف، وما أقرّته الجماعة بما لا يتعارض مع هذا المنهج.
أمّا في المعاجم المتخصّصة الحديثة؛ فقد وردت للنّظام التّعاريف الاصطلاحيّة الآتية:
النّظام: قواعد ضبط السّلوك أو العمل ورقابتهما [1] وقيل: هو قواعد ضبط السّلوك أو العمل به [2] .
ويقال: النّظام: وضع الأشياء أو الأفكار على صورة مرتّبة.
أمّا النّظام الاجتماعيّ فهو جملة القوانين الّتي يخضع لها المجتمع [3] .
وفي المجال الإداريّ يعرّف النّظام بأنّه:
المبدأ الّذي يقضي بضرورة ترتيب العناصر المادّيّة والبشريّة في المشروع بطريقة منطقيّة ومنسّقة [4] .
[للاستزادة: انظر صفات: الطاعة- المراقبة- المسئولية- الرجولة- التأني.
وفي ضد ذلك: انظر صفات: الإهمال- التفريط والإفراط- التهاون- البذاءة- الطيش- العجلة] .

[1] فى الأصل: قواعد ضبط ورقابة السلوك أو العمل، وقد أصلحنا العبارة بما يتفق مع الاستعمال الفصيح فى اللغة.
[2] معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية (111) وانظر أيضا معجم مصطلحات العلوم الإنسانية (109) .
[3] المعجم الفلسفي (201) .
[4] معجم مصطلحات العلوم الإدارية (319) .
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 3509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست