نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3462
[5]-* (عن أبي موسى- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ الأشعريّين إذا أرملوا [1] في الغزو أو قلّ طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد ثمّ اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسّويّة، فهم منّي، وأنا منهم» ) * [2] .
6-* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«أربعون خصلة- أعلاهنّ منيحة العنز- ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها، وتصديق موعودها، إلّا أدخله الله بها الجنّة» قال حسّان بن عطيّة- أحد الرّواة- فعددنا ما دون منيحة [3] العنز. من ردّ السّلام وتشميت العاطس، وإماطة الأذى عن الطّريق ونحوه فما استطعنا أن نبلّغ خمس عشرة خصلة) * [4] .
7-* (عن أبي موسى الأشعريّ- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أطعموا الجائع، وعودوا المريض، وفكّوا العاني» ) * [5] .
8-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ألا رجل يمنح أهل بيت ناقة تغدو بعسّ [6] وتروح بعسّ إنّ أجرها لعظيم» ) * [7] .
9-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «طعام الاثنين كافي الثّلاثة، وطعام الثّلاثة كافي الأربعة» ) * [8] .
10-* (عن إياس بن سلمة عن أبيه قال:
خرجنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في غزوة فأصابنا جهد [9] حتّى هممنا أن ننحر بعض ظهرنا [10] ، فأمر نبيّ الله صلّى الله عليه وسلّم فجمعنا مزاودنا [11] فبسطنا له نطعا [12] فاجتمع زاد القوم على النّطع. قال: فتطاولت لأحزره [13] كم هو؟
فحزرته كربضة العنز [14] ونحن أربع عشرة مائة. قال:
فأكلنا حتّى شبعنا جميعا ثمّ حشونا جربنا [15] فقال نبيّ الله صلّى الله عليه وسلّم: «فهل من وضوء» ؟ قال: فجاء رجل بإداوة «16» [1] أرملوا: أي فني طعامهم. [2] البخاري- الفتح 5 (2486) ، مسلم (2500) متفق عليه. [3] المنيحة- بوزن عظيمة- العطية. [4] البخاري- الفتح 5 (2631) . [5] البخاري- الفتح 9 (5373) . [6] العس: القدح الكبير. [7] البخاري- الفتح 5 (2629) ، مسلم (1019) واللفظ له. [8] البخاري- الفتح 9 (5392) ، مسلم (2058) واللفظ لهما. قال المهلب رحمه الله تعالى: المراد بهذا الحديث وأمثاله الحض على المكارم والتقنع بالكفاية والمواساة وأنه ينبغي للاثنين إدخال ثالث لطعامهما وإدخال رابع أيضا بحسب من يحضر. الفتح (9/ 535) . [9] الجهد- بفتح الجيم- وهو المشقة. [10] ننحر بعض ظهرنا: أي نذبح بعض إبلنا. [11] مزاودنا: جمع مزود وهو الوعاء الذي يحمل فيه الزاد. [12] نطعا: أي سفرة من أديم، أو بساطا. [13] فتطاولت لأحزره: أي أظهرت طولي لأقدره وأخمنه. [14] كربضة العنز: أي كمبركها، أو كقدرها وهي رابضة. [15] جربنا: الجرب جمع جراب ككتاب وكتب وهو الوعاء من الجلد يجعل فيه الزاد.
(16) الإداوة هي المطهرة.
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3462