نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3373
المروءة المروءة لغة:
مصدر مرؤ الرّجل يمرؤ، وهو مأخوذ من مادّة (م ر أ) الّتى ذكر ابن فارس أنّها لا تنقاس (أي ليس لها معنى واحد ترجع إليه مشتقّاتها) ، يقال امرؤ وامرآن وامريء، وامرأة تأنيث امرىء، المروءة: كمال الرّجوليّة.
وقال الأزهريّ: قد مرؤ الرّجل، وتمرّأ إذا تكلّف المروءة، والمرآة مصدر الشّيء المرئيّ، وجمع المرآة مراء، والعوامّ يقولون في جمع المرآة مرايا، قال: وهو خطأ والمراء: المماراة والجدل، والمريء الرّجل المقبول في خلقه وخلقه، وقال الجوهريّ: المروءة الإنسانيّة، ولك أن تشدّد (بعد قلب الهمزة واوا فتقول: مروّة) والمرأ:
الرّجل، يقال: هذا مرأ صالح، وضمّ الميم لغة، وهما مرءان صالحان، ولا يجمع على لفظه، وبعضهم يقول:
هذه مرأة صالحة ومرة أيضا بترك الهمزة وتحريك الرّاء بحركتها، والنّسبة إلى امرىء: مرئيّ.
وقال ابن منظور: المروءة: كمال الرّجوليّة. مرؤ
الآيات/ الأحاديث/ الآثار/
14/ 28 الرّجل يمرؤمروءة، فهو مريء على فعيل، وتمرّأ على تفعّل: صار ذا مروءة. وتمرّأ: تكلّف المروءة. وتمرّأ بنا أي طلب بإكرامنا اسم المروءة. وفلان يتمرّأ بنا أي يطلب المروءة بنقصنا أو عيبنا. وفي حديث عليّ- رضي الله عنه-: لمّا تزوّج فاطمة، قال له يهوديّ، أراد أن يبتاع منه ثيابا- لقد تزوّجت امرأة، يريد: امرأة كاملة، كما يقال: فلان رجل أي كامل في الرّجال [1] . المروءة اصطلاحا:
قال الماورديّ: المروءة مراعاة الأحوال إلى أن تكون [2] على أفضلها، حتّى لا يظهر منها قبيح عن قصد، ولا يتوجّه إليها ذمّ باستحقاق [3] .
وقال الكفويّ: المروّة هي الإنسانيّة. وقيل هي الرّجوليّة الكاملة [4] .
وقال الجرجانيّ: هي قوّة للنّفس مبدأ لصدور الأفعال الجميلة عنها المستتبعة للمدح شرعا وعقلا (وعرفا) [5] .
وقال المقّريّ: المروءة آداب نفسانيّة، تحمل [1] مقاييس اللغة (5/ 315) تهذيب اللغة (15/ 288) الصحاح (1/ 72) لسان العرب (1/ 156) . [2] الضمير فى تكون يرجع إلى النفس، ويؤيد هذا قوله فيما بعد: فكتب أن مراعاة النفس على أفضل أحوالها، انظر (هامش 1 ص 306) من كتاب (أدب الدنيا والدين) . [3] أدب الدنيا والدين (306) . [4] الكليات للكفوي (874) . [5] التعريفات (210) .
نام کتاب : نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 8 صفحه : 3373